سيول: استبعد مكتب الرئاسة الكوري الجنوبي اليوم إمكانية إجراء أية تغيرات في اتفاقية التجارة الحرة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

وقال مسؤول في مكتب الرئاسة في تصريحات أوردتها وكالة أنباء يونهاب إن كوريا الجنوبية ستثير مخاوفها الخاصة، في حال مطالبة الولايات المتحدة بإعادة المفاوضات حول الاتفاقية التي تم التوقيع عليها قبل سنتين. وأضاف quot;إذا كان علينا أن نناقش المسألة الخاصة بصناعة السيارات مع الولايات المتحدة، فسنطالب بوجود مفاوضات حول المجال الزراعي، الذي لدينا تحفظات حولهquot;.

وجاءت هذه التصريحات بعد يوم واحد من قول الرئيس لي ميونغ باك في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الأميركي باراك أوباما إن سيول مستعدة لإجراء مباحثات مع الولايات المتحدة حول قلقها من حدوث خسائر محتملة في صناعة السيارات الأميركية، بسبب المحتوى في اتفاقية التجارة الحرة.

وقد ظلت المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة بوساطة الأجهزة التشريعية للبلدين تقف في طريق مسدود، بسبب الخلافات على تجارة السيارات من قبل واشنطن، ولحوم الأبقار من قبل سيول.

وفي حال دخول الاتفاقية حيز التنفيذ، فإنه ينتظر أن تعزز النمو الاقتصادي الكوري الجنوبي بنسبة 6 % على المدى الطويل، علاوة على مساعدتها في توفير 340 ألف فرصة عمل جديدة، طبقاً للمعهد الكوري للسياسة الاقتصادية الدولية.