عمّان - إيلاف: أشار تقرير لدائرة الإحصاءات العامة الأردنية إلى ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية خلال الربع الأول من عام 2010 بنسبة مقدارها 13.4 %، وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 36.6% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2009. كما ارتفعت قيمة المستوردات بنسبة 6.4% خلال الربع الأول من عام 2010.

أما العجز في الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية، فقد بلغ 1208.3 مليون دينار بالأسعار الجارية، وبذلك يكون العجز قد ارتفع خلال الربع الأول من عام 2010 بنسبة مقدارها % 12.2 مقارنة مع الفترة عينها من عام 2009.

وعليه فقد وصلت نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات 49.5%، في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 52.1% للفترة نفسها من عام 2009، أي بانخفاض مقداره 2.6 نقطة مئوية. وعلى المستوى الشهري، فقد بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 54.4% خلال شهر آذار/مارس من عام 2010، في حين كانت تغطية الصادرات للمستوردات للشهر نفسه من عام 2009 ما نسبته 45.6%، أي بارتفاع مقداره 8.8 نقطة مئوية.

وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة، فقد ارتفعت قيمة الصادرات من الأسمدة والخضار والبوتاس الخام، فيما انخفضت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها ومستحضرات الصيدلة والفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية، فقد سجلت ارتفاعاً في مستوردات البترول الخام والعربات والدراجات وأجزائها، واللدائن ومصنوعاتها، في حين انخفضت قيمة المستوردات من الآلات والأدوات الآلية وأجزائها، والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والحديد ومصنوعاته.

أما بالنسبة إلى أبرز الشركاء في التجارة الخارجية، فقد ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، ومن ضمنها السعودية، وكذلك دول الإتحاد الأوروبي، ومن ضمنها إيطاليا. كما تراجعت الصادرات الأردنية إلى الدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الهند.

وقد ارتفعت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وخاصة من السعودية، الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها، والدول الآسيوية غير العربية، ومن ضمنها الصين الشعبية. في المقابل، انخفضت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية، وكذلك دول الإتحاد الأوروبي، ومن ضمنها ألمانيا.