الدمام - إيلاف: تنظم غرفة الشرقية السبت 12 يونيو (حزيران) لقاء يجمع وزير الزراعة السعودي فهد بن عبدالرحمن بالغنيم بالمستثمرين في قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية، وذلك في المقر الرئيس للغرفة في الدمام.

وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة عبدالرحمن بن راشد الراشد إنه تم توجيه الدعوة لمشتركي الغرفة لحضور اللقاء انطلاقاً من حرصها على التواصل مع مشتركيها وتسليط الضوء على كل مايهم القطاع الذي يعملون فيه.

وأشار الراشد إلى أن اللقاء سيبحث كل ما يهم القطاع ويساهم في نهضته ويطور منتجاته، كما يستعرض التطلعات الحكومية للنهوض بهذا القطاع الحيوي، والإسهام في تحديد التحديات التي تواجهه ووضح الحلول المناسبة.

وأوضحأن لقاء وزير الزراعة سيناقش ثلاثة محاور أساسية هي الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية، وسيتطرق الحديث حول رفع إعانة الشعير والإعلاف للحفاظ على نسبة التذبذب في سعره عالمياً، وأيضاً شحّ الأراضي الزراعية الممنوحة للمزارعين، خاصة في المنطقة الشرقية وقلة الأدوية واللقاحات بأنواعها للأمراض الحيوانية والزراعية وقلة إعانات الفسائل، مما يؤدي إلى الحد من انتشار البقعة الزراعية وتثبيت سعر الأسمدة في السنة الواحدة لما له من أثر إيجابي على الجدوى الاقتصادية التي توضع من قبل المزارعين.

كما يستعرض اللقاء تبني الوزارة لزراعة شجرة القرم (Mangrove tree) على السواحل البحرية التي تعرضت لعمليات الردم غير المدروسة، وإعادة إعمار الشعاب المرجانية التي تأثرت بتلوث الخليج وحاجة البنية التحتية للثروة السمكية والزراعية، مثل الموانئ والثلاجات والطرق والمختبرات والصرف، إضافة إلى الصيانة والتشغيل بأساليب حديثة واحترافية، وأيضاً تشغيل الموانئ الصغيرة (الفرضة) لنزول الصيادين من مناطق عدة مع منافعها، مع إعادة النظر في نسبة السعودة والتأشيرات الممنوحة للمزارعين وترقيم الثروة الحيوانية في المملكة، بهدف سهولة إحصائها وتحصينها وعلاجها، وحفظ سلالات الأغنام، وهذا يشمل المستوردة لغرض التكاثر أو ما يتم تربيته محلياً.