المنامة:تقدم مكتب المحاماة الدولي تراورز آند هملنز المعين من قبل مصرف البحرين المركزي مديراً خارجياً للمؤسسة المصرفية العالمية (تحت الإدارة)، يوم الأربعاء (المقابل 16 يونيو) بدعوى قضائية ضد شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه بقيمة 720 مليون دولار أمريكي أمام لجنة مؤسسة النقد العربي السعودي وذلك بعد تحويل الطلب من قبل مجلس الوزراء السعودي.

وتعد هذه الدعوى، المقدمة من قبل مكتب المحاماة الدولي تراورز آند هملنز بالتعاون مع شركة زولفو كوبر المستقلة الرائدة في إعادة الهيكلة، جزءاً من برنامج موسع يتم تنفيذه بالنيابة عن مصرف البحرين المركزي لاستعادة الأصول وحماية مصالح دائني المؤسسة المصرفية العالمية.

وإضافة إلى ذلك رفعت تراورز آند هملنز مؤخرا دعاوى أمام لجنة الأدوات القابلة للتفاوض في المملكة العربية السعودية ضد شركة سعد للتجارة والتي هي جزء من مجموعة سعد (بمبلغ 117 مليون دولار أمريكي) وضد عبد العزيز الصانع (بمبلغ 54 مليون دولار أمريكي) وذلك لإخفاقهم في سداد قروض قدمتها لهم المؤسسة. وقد تم تحديد مواعيد لجلسات استماع في مطلع عام 2011، ويعمل المدراء حالياً على تسريع عقد هذه الجلسات.

كما تقدم المدير الخارجي بطلب من محكمة نيويورك بموجب الفصل 15 من قانون الإفلاس الأمريكي لإصدار أمر يخول الكشف وفقا لقانون الإفلاس 2004. ويسعى المدير من خلال هذا الطلب إلى الحصول على أمر من المحكمة بكشف معلومات مالية رئيسية طلبها المدير من شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه منذ أغسطس 2009، ولكن الشركة لم تقدمها. وقال عبد الله مطاوع، الشريك في تراورز آند هملنز والذي يقود برنامج استعادة الأصول: quot;لقد تقدمنا بهذه الدعوى أمام لجنة مؤسسة النقد العربي السعودي بعد أن أخفقت شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه وممثلوها في تقديم أجوبة غير مرضية على أسئلة وجهناها لهم تكرارا حول أصول المؤسسة المصرفية العالمية.quot;

وأضاف: quot;إن هذه المطالبات هي الأولى في سلسلة من القضايا سنرفعها أمام محاكم وإدارات مختلفة في العالم ضد المدينين للمؤسسة ومن بينهم شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه والتي هي أكبر المدينين (3.2 بليون دولار). وستدعم هذه المطالبات عملية استرجاع الأصول لمصلحة دائني المؤسسة ومن بينهم بنوك دولية ومحلية مقرضة بمبلغ 2.6 بليون دولار. وسيتم رفع مطالبات جديدة في الأسابيع والأشهر القادمة.quot;

وقال متحدث باسم مصرف البحرين المركزي: quot;يسرنا أنه تم البدء باالدعاوي بعد أقل من 12 شهراً على قيام المصرف بوضع المؤسسة المصرفية العالمية تحت الإدارة. إن هذه خطوة إيجابية إلى الأمام في قضية معقدة وهي تعكس التزام المصرف بتأمين بيئة استثمارية ورقابية مناسبة في البحرينquot;.

وكان مصرف البحرين المركزي قد وضع المؤسسة المصرفية العالمية تحت الوصاية الإدارية في يوليو 2009. وفي 10 أغسطس 2009 عين المصرف تراورز آند هملنز مديراً خارجياً. والمؤسسة المصرفية العالمية هي بنك جملة تملك معظم أسهمه شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه.