بيروت: قام الرئيس اللبناني ميشال سليمان والأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بافتتاح فندق فورسيزنز Four Seasons Hotel في بيروت، بحضور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ورئيس الوزراء سعد الحريري.

وتملك شركة المملكة القابضة حصة بنسبة 47.5% في إدارة شركة فورسيزونز Four Seasons كما تملك فيها أيضاً شركة كاسكاد Cascade التي يملكها بيل غيتس نسبة 47.5%، إضافة إلى أزادور شارب Isadore Sharp مؤسس مجموعة فورسيزونز الذي يملك 5% منها.

وأقام الرئيس ميشال سليمان مأدبة غداء على شرف الأمير الوليد بن طلال في القصر الرئاسي الثلاثاء. وخلال مأدبة الغداء منح سليمان درع رئاسي للوليد. وحضر مأدبة الغداء كل من الوزيرة ليلى رياض الصلح وحرم الأمير الوليد، الأميرة أميره الطويل وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية، علي العسيري وحرمه.

الجدير بالذكر أن للأمير الوليد بن طلال استثمارات أخرى في لبنان عن طريق شركة المملكة القابضة، التي تتضمن كل من فندق الموفنپيك في بيروت في القطاع الفندقي، ومجموعة سيتي غروب Citigroup في القطاع المصرفي. إضافة إلى استثماراته الخاصة، التي تشمل القطاع الإعلامي من خلال شركة روتانا للصوتيات والمرئيات وقناة الإرسال اللبنانية الفضائية LBCSAT وصحف لبنانية عدة.

وأكد الأمير الوليد بن طلال في افتتاح الفندق أن لبنان سجل العام الماضي أعلى نسبة نمو في العالم، مؤكداً ثقته بالمناخ السياسي المستقر في لبنان. ودعا في افتتاح فندق فور سيزون على ساحل بيروت quot;إلى تحويل بلدنا لبنان إلى أحد أبرز الوجهات السياحية في حوض البحر المتوسط، إذ إن بيروت هي أكثر مدن العالم اثارة للاهتمام وجذباً للسياحquot;.

وقال الأمير الوليد في حضور كبار المسؤولين في لبنان إن quot;عوامل الاستقطاب الفريدة التي يتمتع بها لبنان تشير إلى أن هذا البلد المميز قد حافظ على جاذبيته على الرغم من تاريخه الحافل من الحوادث، وقد أدى الاستقرار السياسي الذي ساد أخيراً في لبنان إلى ارتفاع نسب النمو الاقتصادي بشكل بارز، إضافة إلى زيادة كبيرة في عدد الاستثمارات الأجنبية وأعداد السياح الوافدينquot;.

ووصف الفندق الذي يتألف من 26 طبقة، والمطل على ساحل البحر المتوسط وجبال لبنان، بأنه quot;مشروع عملاق، ويعد بحق فريداً من نوعه في الشرق الأوسطquot;. وقال إن استثماراته الفندقية في لبنان تعدت نصف مليار دولار.

وأكد الوليد دعمه المطلق للبنان سياسياً واقتصادياً واجتماعياً وإنسانياً وخيرياً quot;فقد وقفنا مع لبنان في الماضي في أصعب ظروفه وسنكون مع لبنان في المستقبل في أفضل ظروفهquot;.