برلين: قال باسكال لامي رئيس منظمة التجارة العالمية لصحيفة ألمانية إن المشاركين في جولة محادثات الدوحة للتجارة الحرة يعدون اتفاقاً نهائياً، لكن لا معنى لتحديد موعد نهائي مصطنع.

وتهدف محادثات الدوحة، التي بدأت في أواخر عام 2001، إلى إلغاء الحواجز التجارية أمام التجارة العالمية، لكنها تعثرت، فيما يرجع أساساً إلى خلافات بين الولايات المتحدة والاقتصادات الناشئة الكبرى، مثل الصين والبرازيل والهند.

وفي إشارة إلى الآفاق القاتمة للتوصل إلى اتفاق ينهي جولة محادثات الدوحة في وقت قريب، أسقط زعماء مجموعة العشرين إشارتهم إلى موعد مستهدف في عام 2010 لاستكمال المحادثات، ولم يحددوا موعداً آخر.

غير أن لامي بدا متفائلاً، وأكد لصحيفة هاندسبلات أن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها مجموعة العشرين quot;مناقشات مهمةquot; بشأن محادثات التجارة العالمية. ونقلت عنه الصحيفة قوله quot;انصب اهتمام مجموعة العشرين على التجارة العالمية والأزمة الاقتصادية، والكل يتفق على أن التجارة لا يجب أن تسقط ضحية للأزمةquot;.

وتابع إن quot;المشاركين يعدّون لإنهاء جولة محادثات التجارة العالمية. ولا جدوى من تحديد موعد نهائي مصطنعquot;. وكانت الدول الأعضاء قد تبادلت الاتهامات بعدم تقديم تنازلات كافية على طاولة المفاوضات وبطلب الكثير مقابل جهودها.

وقال السفير الأميركي لدى منظمة التجارة العالمية في حديث لرويترز إن المحادثات تعثرت، بسبب رفض الصين وغيرها من الاقتصادات الناشئة الكبرى فتح أسواقها. في حين ذكر لامي أن الصين ملتزمة بالقواعد، واضاف أن المناقشات بشأن الفوائض التجارية، وكذلك في ما يتعلق باعتماد ألمانيا على الصادرات مصطنعة، ولا صلة لها بالمحادثات.