واشنطن: صرح الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة الماضية بأن إدارته ستعيد أموال دافعي الضرائب الأميركيين التي استخدمتها لإنقاذ صناعة السيارات في العام الماضي.

وفي مقابلة مع شبكة quot;آيه.بي.سيquot; التلفزيونية الأميركية، قال أوباما إن صناعة السيارات quot;تحكي قصة جيدةquot; لجهود هذه الإدارة لإنقاذ الاقتصاد الأميركي المتعثر.

جرى بث المقابلة قبل يوم واحد فقط من اعتزام أوباما إلقاء الضوء على النمو الجديد في صناعة السيارات، مع زيارات لثلاث مصانع لإنتاج السيارات في الأيام المقبلة، منها اثنان في ميتشيغان غداً الجمعة.

من ناحية أخرى، أشار البيت الأبيض إلى أن وعد أوباما بإعادة الأموال يتعلق فقط بمبلغ الـ 60 بليون دولار، الذي أنفقته إدارته لإنقاذ صناعة السيارات، ولا يدخل فيه مبلغ الـ 17 بليون دولار، الذي أنفقته الإدارة السابقة للرئيس جورج دبليو بوش.

وفي تقرير أصدره البيت الأبيض الليلة عن وضع صناعة السيارات في أميركا، لفت إلى أن الإخفاق في إنقاذ شركتي جنرال موتورز وكرايسلر كان سيؤدي إلى خسارة ما يقرب من 1.1 مليون وظيفة. وقد أضافت صناعة السيارات الأميركية 55 ألف وظيفة خلال عام منذ إفلاس شركات صناعة السيارات، مما يجعله العام الأقوى في نمو الصناعة منذ عام 1999.

وأشار التقرير إلى أن شركة فورد سجلت 2.6 بليون دولار أرباح في الربع الثاني من العام الحالي، مسجلة خامس أرباح فصلية على التوالي، وقال إن شركة جنرال موتورز بلغ ربحها الصافي 865 مليون دولار في الربع الأول من العام الحالي، وهو الأول لها منذ عام 2005. ويتوقع التقرير أن تضيف شركات صناعة السيارات في ديترويت 11 ألف وظيفة جديدة قبل نهاية العام الحالي.