خسرت البورصة الأردنية خسرت 850 مليون دولار على وقع الأحداث المصرية. وأكّد خبير أن حالة التراجع والتذبذب في حدودها الطبيعية في ظل هذه الأجواء وأن السوق منذ بداية العام في وضع شبه مستقر بين الارتفاع والانخفاض، ولا توجد حالة طارئة تستدعي إيقافه.


عمّان: خسرت البورصة الأردنية خسرت 850 مليون دولار على وقع الأحداث المصرية. وقال خبير مالي لموقع quot;عمونquot; إن مسار المؤشر بدأ صباح الاثنين على انخفاض، وهو وضع طبيعي للأحداث، وأيضًا جس للنبض، ثم عاد للارتفاع ليصل إلى 2370 نقطة، ثم بدأ ينخفض تدريجيًا في شيء يمكن تفسيره بأنه جني أرباح في ضوء الخسائر التي مني بها المستثمرون خلال المرحلة الماضية.

وأوضح أنه حتى منتصف النهار وصل إلى أقل مستوى له اليوم عند الساعة 12 ظهرًا، ليصل إلى 2354 نقطة، ثم نلاحظ الآن أنه ارتفع بما يقارب 10 نقاط ليصل إلى 2364 نقطة (يعني ما بين 11.50 أقل نقطة) ثم ارتفع عند (الساعة 12 إلى مستوى مقبول).

وتابع الخبير quot;هذا يعني أن التراجع وحالة التذبذب في حدودها الطبيعية في ظل هذه الأجواء والسوق منذ بداية العام، وهو في وضع شبه مستقر بين الارتفاع والانخفاض، ولا يوجد حالة طارئة تستدعي إيقافهquot;.

وكانت quot;عمونquot; اتصلت قبل يومين برئيس هيئة الأوراق المالية الدكتور بسام الساكت للرد على رسائل مضاربين تطالب بتعليق التداول في بورصة عمّان حتى تنجلي الأمور في مصر، إلا أنه أكد أنه quot;لا يوجد ما يستدعي التخوف في بورصة عمّان بسبب الأوضاع الراهنة في الإقليمquot;.

وبيّن أن القرار غير شخصي، كما quot;أن شركاتنا أوضاعها أفضل، بل بدأت تتعافى، ولولا أحداث الأسبوع الماضي لكانت الأمور أفضل بكثيرquot;. وقال إن quot;هنالك شركات ومؤسسات مستثمرة في الداخل والخارج، مثل البوتاس والفوسفات والبنوك، ولا مدعاة للتدخل، ونحن في وضع صحي وأفضل من غيرناquot;.

وألمح إلى أن quot;أمورنا مبنية على القانون وسيادة القانون، والأمور كلها متابعة ومراقبة، ولا مدعاة للتخوفquot;. وأشار إلى أن نسبة الملكيات الخارجية في الأسواق المالية الأردنية زادت إلى حوالي النصف خلال السنوات الثلاث، رغم الأزمة العالمية التي بدأت تؤثّر على العالم سنة 2008.

ونوه إلى أن لدى المؤسسات المصرفية العربية قناعة بأن سوقنا آمن، لافتًا إلى أن المستثمرين الخارجين عبارة عن مؤسسات، وليس أفراد. وختم حديثه بتطمينه إلى أنه لا يوجد أي تخوف، وقال quot;واثقون من أنفسنا، وواثقون من أبنائنا، والمستثمرون والشركات مسؤولة، وهنالك استقرارquot;.