اعترفت البورصة الالكترونية الأميركية ناسداك بأن نظامها المعلوماتي تعرض لعملية اختراق وأن السلطات الأميركية تجري تحقيقًا في القضية.


واشنطن: اعترفت البورصة الالكترونية الأميركية ناسداك بأن نظامها المعلوماتي تعرض لعملية اختراق، موضحة أن السلطات الأميركية تجري تحقيقًا في هذه القضية.

وقالت شركة quot;ناسداك او ام اكسquot; في بيان quot;في إطار عمليات المراقبة الأمنية الروتينية، رصدنا ملفات مشبوهة على خوادمنا في الولايات المتحدةquot;. وأضافت quot;استنتجنا من ذلك أن برنامجنا الالكتروني دايركترز ديسك متضرر على الأرجحquot;.

جاء إعلان الناسداك بعدما ذكرت صحيفة وول ستريت جرنال السبت أن النظام المعلوماتي لهذه البورصة تعرض للاختراق مرات عدة في 2010، مشيرة إلى أن تحقيقًا فدراليًا يجري لمحاولة معرفة المسؤولين عن هذا الانتهاك.

البورصة الالكترونية أكدت أنها quot;بدأت تحقيقًا فورquot; اكتشاف الملفات المشبوهة، واستدعت خبراء أجانب والسلطات الفدرالية لمساعدتها. وطمأنت في بيانها إلى أنه quot;حاليًا ليس هناك أي دليل على أن قراصنة معلوماتية تمكنوا من الوصول إلى المعطيات المتعلقة بزبائن البرنامج أو الاستيلاء عليهاquot;.

وأكدت أن quot;البنية المعلوماتية لبرامجها للتبادل تعمل بشكل منفصل على الخدمات التي يمكن الوصول إليها عبر الانترنت مثل دايركترز ديسكquot;. وأضافت أن وزارة العدل الاميركية طلبت منها ألا تكشف القضية قبل الرابع عشر من شباط/فبراير، لكن نشر المقال أجبرها على كشف القضية لزبائنها، بالاتفاق مع السلطات.

وكتبت صحيفة وول ستريت جرنال نقلاً عن مصادر قريبة من الملف أن quot;قراصنة معلوماتية اخترقوا العام الماضي بشكل متكرر شبكة الشركة التي تشغل لوحة مبادلات ناسداكquot;. لافتة إلى أن quot;الجزء الذي ينفذ المبادلات quot;لم ينتهكquot;، لكن quot;لم يتم تحديد الأجزاء الأخرى من نظام ناسداك المعلوماتي الذي طاله القراصنةquot;.

صحيفة الأعمال ذكرت أن الجهاز السري المكلف أمن الرئيس الأميركي والأمن المالي في البلاد، فتح التحقيق، الذي انضم إليه بعد ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي quot;اف بي آيquot;. ونوهت بأن quot;المحققين يدرسون دوافع مختلفة للعمل من تحقيق أرباح بطريقة غير مشروعة إلى سرقة أسرار تجارية أو المساس بالأمن القومي عبر التسبب بأضرار للوحة المبادلاتquot;.

وكان مسؤول أميركي أكد الثلاثاء أن السلطات الأميركية حذّرت مصارف وول ستريت ومسؤوليهم من إمكانية استهدافهم بهجمات لتنظيم القاعدة في الجزيرة العربية.