يسعى جنوب السودان إلى إيجاد طرق جديدة لتصدير نفطه ليتجنب المرور بالشمال الذي سينفصل عنه.


جوبا: يسعى جنوب السودان إلى إيجاد طرق جديدة لتصدير نفطه ليتجنب المرور بالشمال، الذي سينفصل عنه في الصيف المقبل، كما أعلنت الحكومة في جوبا.

وأعلن باغان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان quot;أن جنوب السودان دولة نامية، وليس لديها ممر مباشر إلى البحر. إننا نسعى إلى ألا نعتمد على مرفأ واحد، وخصوصًا بور سودانquot;. وأضاف quot;إذا ما اكتشفنا حقولاً جديدة، فذلك سيبرر بناء أنابيب جديدةquot;.

ويتم حاليًا استخراج 80% من النفط السوداني، أي حوالي 500 ألف برميل في اليوم، من جنوب البلاد، وينقل بوساطة أنبوبين إلى بور سودان. يذكر أن مسألة توزيع العائدات النفطية تشكل مشكلة ينبغي على الدولتين حلّها قبل استقلال الجنوب المتوقع في التاسع من تموز/يوليو.

كما يعتبر مرفأ مومباسا (كينيا) أيضًا بمثابة بديل للحكومة في جنوب السودان لتصدير النفط، الذي يمثل 95% من موازنة الدولة الجديدة. وأورد أموم كذلك مرفأ لامو الكيني، وجيبوتي، التي ستستدعي بناء أنبوب للغاز يعبر أثيوبيا، أو أيضًا جمهورية الكونغو الديموقراطية، ما يمنح جنوب السودان ممرًا إلى الأطلسي.

ويشكك الخبراء في إمكانية تنفيذ مثل هذه المشاريع، بالنظر إلى تكلفتها الضخمة والحجم المحدود لاحتياط النفط في جنوب السودان.