تستضيف إمارة الشارقة فعاليات الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة البينية والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية يومي 24 و25 إبريل.


أبوظبي: تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة تستضيف دولة الإمارات ndash;إمارة الشارقة فعاليات الملتقى الرابع عشر للقطاع الخاص لتنمية التجارة البينية والاستثمار في المشاريع المشتركة بين البلدان الإسلامية، تحت شعار quot;المشاريع الصغيرة والمتوسطة: الفرص والتحديات في اقتصاديات الدول الإسلاميةquot;، بمشاركة مجموعة من كبار الوزراء والمسؤولين والمعنيين والمهتمين ونخبة من كبار التجار ورجال الأعمال وأصحاب المنتجات الاستهلاكية من مختلف دول العالم الإسلامي، إلى جانب المهتمين بمجال التبادل التجاري من رجال الأعمال في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك خلال يومي 24 و25 من إبريل/نيسان المقبل في مركز إكسبو الشارقة، الذي يستضيف في الوقت نفسه المعرض التجاري الثالث عشر لدول منظمة المؤتمر الإسلامي من 24 ولغاية 29 من إبريل.

تأتي هذه الاستضافة لتعكس مدى الحرص على مساندة جهود تفعيل العمل الاقتصادي والاجتماعي المشترك بين دول المنظمة، وتوسيع إسهام القطاع الخاص في تنمية وتطوير حجم التجارة البينية، وزيادة معدلات الاستثمار في العديد من المجالات التي تلبي التطلعات في تقوية الشراكة الاقتصادية بين الدول الإسلامية، إضافة إلى أنها تؤكد الانعكاسات الإيجابية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال استضافة الدورة التاسعة لتلك الفعاليات في ديسمبر/كانون الأول من عام 2002 واحتضنتها أيضاً إمارة الشارقة في تظاهرة اقتصادية إسلامية توجت ببيان الشارقة الاقتصادي، الذي رسم معالم الطريق نحو تواصل العمل في تنمية أواصر التعاون وتطوير العلاقات على الصعد الاقتصادية كافة بين دول العالم الإسلامي.

وقد أشار أحمد محمد المدفع رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة في كلمة له حول هذه الفعالية إلى أنّ quot;هذا الحدث يعدّ من أبرز الأحداث الاقتصادية التي يتم تنظيمها خلال هذا العام، لكونه يمثل فرصة مواتية لاستثمار العديد من الفرص التي تطرح وتدارس بعض التحديات التي ظهرت ولاسيّما بعد الأزمة المالية العالمية، وامتدت تداعياتها وبرزت انعكاساتها في التأثير على وتيرة حركة التجارة والاستثمار في العالم وأثرت بشكل أو بآخر على معدلات النمو الاقتصادي في الدول الإسلامية، وإن كانت بنسب متفاوتة على قطاعات اقتصادات تلك الدولquot;.

وأضاف المدفع quot;إنّنا نتطلع إلى المعرض والملتقى لتحقيق الطموحات المأمولة في تنشيط حركة التبادل التجاري، واستكشاف آفاق تسويقية جديدة للمنتجات والسلع وكذلك الترويج للفرص الاستثمارية والتصديرية التي تتيحها الأسواق في الدول الإسلامية وغيرها من الدول الصديقة والمجاورةquot;.

ويهدف الملتقى إلى فتح آفاق وأسواق جديدة للتعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وإلى توفير منصة لتسهيل التواصل التجاري وبناء الشراكات، وهو فرصة للحوار بين مجتمع الأعمال والحكومة والمجتمع المدني والبنوك والمؤسسات المالية في بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي لتهيئة بيئة مواتية لنمو الأعمال التجارية المستدامة، إلى جانب الترويج لثقافة التقارب بين مختلف دول منظمة المؤتمر الإسلامي، والدول الأخرى المشاركة، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالتركيز على القضايا الرئيسة ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز القدرات في مجال التجارة، إضافة إلى إتاحة الفرص لتبادل الخبرات والفرص المتاحة للتعاون المشترك في مجالات التجارة والمشاريع المشتركة، وتنمية المشاريع ونقل التكنولوجيا بين بلدان منظمة المؤتمر الإسلامي.

وكذلك الحوار والنقاش في التحديات التي تواجه الاستثمار والمستثمرين في دول منظمة المؤتمر الإسلامي، وبناء وتعزيز آليات فعالة للشراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء القدرات من خلال تعزيز التواصل وتبادل المعلومات بين صانعي السياسات التجارية ووكالات الترويج والمنظمات ذات الصلة بالإضافة إلى شركاء القطاع الخاص.

كما يهدف إلى إتاحة الفرصة للتفاعل والتواصل بجمع رجال الأعمال وجهاً لوجه مع رعاة المشاريع والمستثمرين المحتملين، وتوفير منصة للقاء رجال الأعمال وإقامة علاقات تجارية مع نظرائهم من البلدان الإسلامية الأخرى.