دبي: بلغت العوائد الإجمالية ﻠـquot;مجموعة رينوquot; 10.431 مليون يورو خلال الربع الأول من العام الحالي، بزيادة نسبتها 15 % عن الفترة نفسها من العام 2010.

كما سجلت المجموعة أرقام مبيعات غير مسبوقة في الربع الأول، حيث باعت 692.607 وحدة، أو بزيادة بلغت نسبتها أكثر من 5.8 % عن الربع الأول من العام 2010، وذلك عقب النمو الذي شهدته في أسواق خارج أوروبا، وخاصةً في البرازيل وتركيا وروسيا.

وارتفعت مبيعات المجموعة خارج أوروبا بنسبة 26.6%، لتصل إلى رقم غير مسبوق بلغ 259.308 وحدة. كما ارتفعت حصتها السوقية في كل من مناطق أوراسيا والأميركيتين. وارتفعت عائدات مبيع السيارات بنسبة 15.3%، نتيجةً للمبيعات القوية التي تم تسجيلها وتقديم مجموعة من المنتجات المطورة.

ووفقاً لما أُعلن عنه، فقد تم سداد المبلغ المتبقي من القرض/ الذي قدمته الحكومة الفرنسية في أبريل/ نيسان من العام 2009، في وقت سابق وبموجب دفعتين خلال شهري فبراير/شباط وأبريل/نيسان. وجرى تأكيد الرقم المستهدف للتدفق النقدي الحر من الأنشطة التشغيلية بأكثر من 500 مليون يورو في العام 2011.

واعتبر كارلوس غصن، الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة quot;رينوquot; أن quot;الأرباح التي حُققت في الربع الأول جيدة، يعززها الأوضاع القوية للسوق وأداء مبيعاتنا الجيد على الصعيد العالمي. وفي ظل هذه الظروف، نحن نتمتع بمكانة تتيح لنا استيعاب تأثير قيود العرض المحتملة والتأكيد على الوصول غلى التدفق النقدي الحر للأنشطة التشغيلية المستهدف للعام 2011quot;.

النتائج المالية: لمحة عن الربع الأول للعام 2011
مدعومةً بالنمو الذي شهدته الأسواق العالمية، وصلت مبيعات quot;مجموعة رينوquot; إلى 692.607 وحدة في الربع الأول، أي بإرتفاع 5.8 % في سوق عالمية شهدت توسعاً بنسبة 7.2%. كما استطاعت المجموعة توسيع حصتها السوقية خارج أوروبا في منطقتين رئيستين هما، الأميركيتيين وأوراسيا.

منطقة أوروبا، في سوق سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة التي انخفضت بشكل طفيف (1.0%)، تراجعت مبيعات المجموعة بنسبة 3.7%، ويعود ذلك بشكل رئيس إلى قيود العرض خلال الربع الأول. ففي فرنسا، تضاعفت هذه القيود نتيجة لآخر الوحدات التي تم تسليمها بموجب عرض مكأفاة السيارات القديمة، الأمر الذي أدى إلى انخفاض المبيعات بنسبة 0.5% في سوق شهدت ارتفاعاً بمعدل قوي بلغ 8.8%.

واحتلت علامة quot;رينوrdquo; المرتبة الثانية على مستوى أوروبا، بحصة بلغت 8.9% من سوق سيارات الركاب والمركبات التجارية الخفيفة (متراجعة بنسبة 0.3 نقطة عن الربع الأول في العام 2010)، ومرتفعة بمرتبة واحدة مقارنة عن العام الفائت.

أما في سوق المركبات التجارية الخفيفة، فقد ارتفعت مبيعات quot;رينوrdquo; بنسبة 12%، في سوق تشهد تعافيًا (بنسبة 8.6%). وتعزز ldquo;رينوrdquo;، التي تتمتع بحصة تبلغ 15.4% من السوق، مكانتها كشركة رائدة بتفوق كبير يبلغ 3.2 نقطة عن أقرب منافسينها (مقارنة مع 0.9 نقطة في الربع الأول من العام 2010).

خارج أوروبا، ارتفعت مبيعات المجموعة بنسبة 26.6% في الربع الأول، مدعومة بالأداء القوي للأسواق لتسجل 259.308 وحدة، أي بما يبلغ 37% من مجمل مبيعات المجموعة (بزيادة تبلغ 6 نقاط عن الربع الأول في العام 2010).

منطقة أوراسيا، ارتفعت المبيعات بنسبة 88.2%، في الأسواق التي شهدت نمو بمعدل 66.4%، وذلك بفضل نجاح منتجاتها الجديدة، وبشكل خاص طراز quot;سانديروquot;. كما تمتلك المجموعة حصة 6.0% من السوق الروسية، وهو ما يشكل زيادة 0.5 نقطة مقارنة مع الربع الأول من العام 2010.

المنطقة الأورو-متوسطية، شهدت أسواقها نمواً بنسبة 37%، ارتفعت المبيعات بنسبة 33%، وسط تفاوت في أداء أسواق بلدانها. وتمكنت المجموعة من تحقيق نتائج متميزة في تركيا، حيث سجلت زيادة بلغت 120% في المبيعات، ورفعت حصتها السوقية بمقدار 3.3 نقطة. ويعود ذلك بنحوٍ خاص إلى نجاح طرازات مثل ميغان وفلونس. في حين تراجعت المبيعات في رومانيا بنسبة 27.1 % في سوق شهدت تراجعاً بنسبة 15.0%.

منطقة الأميركتين، وصلت المبيعات إلى أرقام غير مسبوقة في ما يتعلق بكل من أحجام المبيعات والحصة السوقية. وارتفعت المبيعات بنسبة 35.3% في السوق، التي ارتفعت بنسبة 12.6%، في حين ان حصتها السوقية تحسنت بمقدار نقطة واحدة مقارنة مع الربع الأول من العام 2010 لتصل إلى نسبة 6.0%. وشكلت البرازيل أكبر ثالث سوق للمجموعة في الربع الأول من العام 2011.

المنطقة الآسيو ـ أفريقية، تراجعت مبيعات المجموعة بقيمة 2.3% في هذه السوق التي شهدت ارتفاعاً بنسبة 3.5%. كما تعين على ldquo;رينوrdquo; سامسنغ موتورز في كوريا أن تتنافس وفق أسس غير عادلة مقارنةً مع النشاط الكبير للمنافسين في هذه المنطقة.

عوائد الربع الأول وفقاً لأنشطة الأعمال
ارتفعت عوائد الشركة بمقدار 15% لتصل إلى 10.431 مليون يورو خلال الربع الأول من العام 2011. كما ارتفعت عوائد مبيع السيارات بنسبة 15.3% (14% من دون تأثير العملات). وتعود هذه الزيادة المسجلة مقارنةً مع الربع الأول في العام 2010 إلى الأسباب الآتية:

ازدياد مبيعات السيارات الجديدة، أسهم بمعدل 4.3 نقطة (بما في ذلك تأثير سلبي بمعدل نقطة واحدة نتيجةً للدمج الجغرافي)،
وتقديم مجموعة من المنتجات المطورة، أسهم بمعدل 5.9 نقطة، أي بما يفوق بدرجة كبيرة التأثير السلبي لتراجع الأسعار (بمعدل 0.7 - نقطة)،

إضافة إلى زيادة الأعمال مع الشركاء، أسهم بنسبة 1.9 نقطة (مبيعات السيارات، ومكوناتها، والمحركات). كما ازدادت القيمة المالية للمبيعات بنسبة 8.4% خلال الربع الأول من العام 2011،وارتفع عدد العقود الجديدة لشركة quot;RCI Banquequot; (253.109)، بنسبة 11.3 مقارنةً مع الربع الأول من العام 2010، كما بلغ متوسط القروض غير المسددة 22 مليار يورو، أي ما يصل إلى 7.3% مقارنة مع الربع الأول من العام 2010.

لمحة عن الوضع المالي للمجموعة
تواصل النشاط المالي للمجموعة في الربع الأول عبر شركة quot;RCI Banquequot;، التي نجحت بتحقيق ارتفاع 2 مليار يورو عن الأسوق من خلال إصدارين للسندات (1.5 مليار) وتوريق ديون محفظة ألمانية لتأجير السيارات (0.5 مليار يورو). وفي أبريل، قامت الشركة أيضاً بإصدار أول سند لها في الولايات المتحدة الأميركية، بموجب قانون 144أ (Rule 144a) وبطرح خاص بقيمة 1.25 مليار دولار أميركي.

ووفقاً لما تم الإعلان عنه في وقتٍ سابق، فقد قامت ldquo;رينوrdquo; وعبر دفعتين (في فبراير وأبريل)، بسداد المبلغ المتبقي والبالغ قيمته 2 مليار يورو من القرض الذي قدمته الحكومة الفرنسية في أبريل من العام 2009.

وبتاريخ 31 مارس 2011، حصلت مبيعات السيارات على 4 مليار يورو، كحد ائتماني مؤكد غير مسحوب من قبل أفضل المؤسسات المصرفية مكانةً. كما إن الأسهم المالية المتوافرة لشركة quot;RCI Banquequot; (بحد ائتماني مؤكد غير مسحوب، نقد وأصول للبنك المركزي الأوروبي) تبلغ 6.5 مليار يورو، أي بما يغطي أكثر من ضعفي الورقة التجارية وشهادات الإيداع المستحقة.