لندن: قالت شركة إيزي جيت البريطانية للطيران منخفض التكلفة امس الثلاثاء إن خسائرها قبل خصم الضرائب زادت بحوالي الضعف لتصل إلى 153 مليون جنيه إسترليني (250 مليون دولار) في الأشهر الستة الماضية حتى نهايةآذار/مارس الماضي. وقالت الشركة إن هذه الخسائر، التي كانت تبلغ 79 مليون إسترليني خلال نفس الفترة من عام 2010، ترجع بشكل كبير إلى ارتفاع أسعار الوقود والوضع الاقتصادي 'الصعب'. وتشمل هذه المرحلة فترة اضطرابات الطقس القاسية التي سببتها العواصف الثلجية في كانون أول/ديسمبر. وبلغت حصة تكاليف الوقود المرتفعة 43 مليون إسترليني من الزيادة في الخسائر. وفي الوقت نفسه زاد عدد الركاب بنسبة 12' ليصل إلى أقل قليلا من 24 مليون راكب. وقالت إيزي جيت إن حوالي ثلثي عملائها يأتون الآن من خارج بريطانيا. وقالت كارولين ماكول المدير التنفيذي للشركة إن 'الأشهر الستة الماضية كانت صعبة مع ارتفاع أسعار الوقود مصحوبة بسلوك حذر من جانب المستهلكين ووجود أثر عكسي ناجم عن الضرائب المفروضة على الركاب'.