أثينا: ستواصل حكومة الائتلاف اليونانية مفاوضاتها الحثيثة للتوصل الى اتفاق بشأن اجراءات التقشف الجديدة التي يطالب بها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي، حسب ما اعلن الثلاثاء زعيما اليسار المعتدل والحزب الاشتراكي في ختام اجتماع.
وقال الزعيم الاشتراكي افانغيلوس فينيزيلوس وزعيم حزب ديمار من اليسار المعتدل فوتيس كوفيليس ان المباحثات لا تزال متعثرة حول اجراءات تخفيف الاطار التنظيمي لسوق العمل كما تطالب الترويكا وجددا رفضهما لها.
وقال كوفيليس ان quot;المباحثات مستمرةquot; مؤكدا ان نوابه سيصوتون ضد هذه الاصلاحات.
كما شدد فينيزيلوس على ان الشركاء والدائنين يجب ان يضمنوا quot;حلا شاملا ونهائياquot; لازمة الديون اليونانية تشمل تسوية مشكلة الدين التي تواجهها البلاد وملاءتها.
وقال انه طلب من ساماراس quot;الاتصال في الساعات المقبلةquot; بنظرائه للتوصل الى quot;اطار شامل يمكن عرضه على البرلمانquot; يتجاوز قائمة بتدابير تقشف جديدة.
واكد ان quot;العناصر الاهم والاكثر حساسية لاتفاق يجب ان يكون شاملا، ستظهر في الايام المقبلةquot;.
وكشف ان quot;ادارة الموازنة يجب ان تبقى من صلاحية السلطات اليونانيةquot;، في حين تروج المانيا مجددا لفكرة منح المفوضية حق الفيتو بشأن الموازنات المحلية للدول الاعضاء.
وادلى المسؤولان بهذه التصريحات في ختام اجتماع مع رئيس الوزراء اليوناني انطونيس ساماراس وزعيم حزب الديموقراطية الجديدة اليميني للتوصل الى اتفاق حول رزمة تدابير التقشف التي سترفع الى البرلمان قريبا لتحصل اثينا على الجزء الجديد من القروض من الترويكا.