الرباط: حقق القطاع السياحي المغربي 7,1% من اجمالي الناتج المحلي في سنة 2011، أي ما يعادل 56 مليار درهم (5,1 مليارات يورو)، مسجلا انخفاضا طفيفا مقارنة مع 2010، بحسب ما أفادت الثلاثاء المندوبية السامية للتخطيط (رسمية).
وقال بيان للمندوبية انه في quot;إطار الظروف الصعبة التي أثرت على أهم الأسواق المصدرة للسياح الى المغرب، عرفت أهم مؤشرات الأنشطة السياحية سنة 2011 تطورا متباينا مقارنة مع سنة 2010quot;.
وارتفعت نسبة السياحة في اجمالي الناتج الداخلي من 55,9 مليار درهم (5,03 مليارات يورو) في 2010 الى 56,7 مليارا خلال 2011، مسجلة نموا طفيفا بلغت نسبته 1,3% مليار درهم خلال سنة شهدت ازمة اقتصادية وتداعيات الربيع العربي.
وبلغت مساهمة القطاع السياحي المغربي في اجمالي الناتج الداخلي 7,1% خلال 2011، مسجلة تراجعا طفيفا مقارنة مع 2010 حين بلغت هذه المساهمة 7,3%.
ورغم أن السياحة تشكل قطاعا مهما في المملكة إلا أنها ليست باهمية القطاع الزراعي الذي تبلغ نسبته في اجمالي الناتج المحلي 15%.
وصرح لحسن الداودي وزير السياحة المغربي الأسبوع الماضي ان القطاع quot;لم يتأثر كثيرا بالأزمة الاقتصادية العالميةquot;، مشيرا الى ان عائداته المالية تجاوزت 60 مليار درهم.
واضاف الوزير المغربي بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الرسمية ان عدد السياح الذين زاروا المغرب هذه السنة وصل الى 9,7 ملايين سائح.
وتتبنى الحكومة المغربية برنامج quot;رؤية 2020quot; الذي يتوقع ان يسمح للمملكة بان تصبح من أهم الوجهات السياحة العشرين في العالم.
ويطمح المغرب الذي يعتبر وجهة مفضلة لدى الأوروبيين، وخصوصا الفرنسيين، الى مضاعفة عدد السياح البريطانيين من نصف مليون خلال 2011 الى مليون بين 2013 و2020.
التعليقات