عمّان:أعلن وزير السياحة والآثار الأردني نايف حميدي الفايز أمس أن بلاده ستعقد مؤتمرًا دوليًا حول السياحة، في الخامس من حزيران/يونيو المقبل، بمشاركة 500 شخصية عالمية.

وقال الفايز، الذي يترأس أيضًا مجلس إدارة هيئة تنشيط السياحة في بيان، إن quot;الهيئة ستنظم مؤتمرًا سياحيًا دوليًا، بحضور عدد كبير من الشخصيات العالمية المؤثرة والمصدرة للسياحة إلى المملكة، خلال الفترة من 5-6 يونيو المقبل في منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمّان)quot;.

وأضاف أن ldquo;المؤتمر، الذي ستنظمه الهيئة بالشراكة مع القطاع الخاص السياحي وبالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية، سيستضيف نحو 500 من مديري أهم شركات ووكلاء السياحة والسفر العالمية، إضافة إلى شخصيات إعلامية ورؤساء الجمعيات السياحية العالميةquot;.

وأوضح الفايز أن quot;الهدف من عقد المؤتمر هو إطلاع المشاركين على واقع الوضع الأمني والسياسي المستقر للمملكة، وتحفيزهم على إعادة وضع المنتج السياحي الأردني، ضمن أولويات البرامج السياحية، التي تباع للمستهلك في كل الأسواق الرئيسة المصدرة للسياحةquot;.

وتوقع الفايز أن quot;ينعكس هذا المؤتمر إيجابًا على أداء القطاع السياحي الأردني، وأن يعيد الثقة بالأردن كوجهة سياحية مستهدفة من قبل شركات السياحة والسفر العالميةquot;.

ويعتمد اقتصاد الأردن، البالغ تعداد سكانه 6 ملايين نسمة، وتشكل الصحراء نحو 90% من مساحة أراضيه، إلى حد كبير على الدخل السياحي، الذي يشكل نحو 14% من الناتج المحلي الإجمالي.

وأدت الثورات في عدد من الدول العربية إلى انخفاض عائدات السياحة في الأردن نحو 16% في عام 2011، بعدما تجاوزت ثلاثة مليارات دولار عام 2010.

وتمثل السياحة المصدر الثاني للعملات الأجنبية في الأردن، بعد التحويلات المصرفية من عشرات آلاف المواطنين الأردنيين العاملين في الخارج. وفي الأردن عشرات المواقع السياحية، لا سيما مدينة البتراء الأثرية، ومعبد جرش الروماني، وصحراء وادي رم، والبحر الميت، وخليج العقبة.