باريس: ردت شركة ldquo;بيجوrdquo; الفرنسية للسيارات أمس الأول على الحكومة الفرنسية بعد تعرضها لانتقادات متواصلة خلال الأيام القليلة الماضية بسبب خطط الشركة لتسريح آلاف الموظفين. وقال تيري بيجو، رئيس مجموعة ldquo;بيجو - سيتروينrdquo; لصحيفة ldquo;لوفيجاروrdquo; الفرنسية،: ldquo;مستعدون لتقبل النقد، لكن هناك حدوداrdquo;. وأضاف ldquo;المجموعة بأكملها تضررت وتشعر بأنها مستهدفة بسبب تلك الانتقاداتrdquo;، مشيراً إلى رد فعل الحكومة على إعلان الشركة الأسبوع الماضي عن أنها ستستغني عن 8 آلاف وظيفة وأنها ستغلق مصنعا بالقرب من باريس.
وكان الرئيس فرانسوا هولاند قد وصف تلك الخطة بأنها ldquo;غير مقبولةrdquo;، مطالباً بإعادة التفاوض متهما إدارة الشركة بأنها ldquo;مدانة بالكذبrdquo;، كونها أنكرت في الماضي أن لديها خططاً لتخفيض عدد موظفيها بشكل كبير. وقال هولاند إن ldquo;الدولة لن تدع الأمر يمرrdquo;، متهما الشركة بتعمد وقف تطبيق خطة تسريح العمالة بينما كان سلفه نيكولا ساركوزي في السلطة. وأرجعت الشركة قرارها بتسريح العمال إلى تراجع الطلب على السيارات في أوروبا التي تواجه أزمة اقتصادية وأيضاً بسبب ارتفاع تكاليف العمالة في فرنسا.
التعليقات