واشنطن: أعلنت وزارة العمل الأميركية الخميس أن طلبات التسجيل الأسبوعية للعاطلين عن العمل في الولايات المتحدة ارتفعت بشكل كبير إلى 374 ألفًا، وفقًا للمعطيات المصححة للتقلبات الموسمية للأسبوع المنتهي في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر. وهذه الزيادة ناجمة من تصحيحات معلوماتية، وكذلك من الإقفال الجزئي للحكومة.
يفسّر نصف هذه الزيادة، البالغة 66 ألف طلب بالمقارنة مع ال308 الاف في الاسبوع الذي سبق، باستدراك ولاية كاليفورنيا مشاكل معلوماتية قبل ثلاثة أساببيع لمعالجة معطيات. لكن هذه الأرقام تتضمن أيضًا quot;حوالى 15 ألف عامل غير فدراليين تأثروا بإقفال الحكومة الفدراليةquot;، كما أعلن أحد العاملين في قسم الإحصاء في الوزارة.
وذكر أن عددًا من كبار مزوّدي الدولة، وخصوصًا البنتاغون، دفعوا أخيرًا بآلاف الموظفين إلى البطالة التقنية، بسبب المأزق في الموازنة. إلا أن عدد الموظفين الفدراليين الذين سجلوا أخيرًا في البطالة لم يرتفع إلا 359 ليصبح 1391.
والموظفون الفدراليون، الذين طلب إليهم البقاء في منازلهم بسبب إقفال الإدارة الذي فرضه الكونغرس، يمكنهم نظريًا تسجيل أنفسهم في البطالة، لكن عددهم لن يظهر الحالة هذه إلا اعتبارًا من الأسبوع المقبل، في إحصاءات وزارة العمل، كما أوضح العامل في الإحصاء.
وفي غياب الكثير من المؤشرات، بسبب الإقفال الجزئي للهيئات الإدارية الفدرالية منذ عشرة أيام، تعذر على المحللين تقديم توقعات متوسطة. وللأسباب نفسها، فإن هذا المؤشر الأسبوعي هو أحد المؤشرات النادرة التي تمكنت الإدارة الأميركية من نشرها. وزيادة الـ66 ألفًا هي الأعلى منذ الأسبوع، الذي بدأ في 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2012، حيث قفزت طلبات العاملين عن العمل بواقع 88 ألفًا.
ووفقًا لمعدل شهر، فإن عدد العاطلين الجدد عن العمل يصل إلى 325 ألفًا، أي 20 ألفًا أكثر من الحساب الذي تناول شهرًا واحدًا، وأجري في الأسبوع الماضي. وقبل عام بالتحديد، سجلت الوزارة تقديم 352 ألف طلب عاطل عن العمل.
وبلغ معدل البطالة في الولايات المتحدة 7.3 بالمئة لشهر آب/أغسطس. وقد أرجئ نشر أرقام شهر أيلول/سبتمبر بسبب الشلل الحكومي.
التعليقات