إتفق المفاوضون في بروكسل على ميزانية الاتحاد الأوروبي لعام 2014، وقرروا خفض النفقات بنسبة 6 في المئة عن ميزانية 2013.
وبلغ حجم الإنفاق 135،5 مليار يورو، أي 0.5 مليار دولار أقل مما طلبته المفوضية و 0.9 مليار دولار أقل من الهدف الذي رسمه البرلمان الأوروبي.
ولكن الميزانية أكبر مما طلبته الحكومات الداعية للتقشف بمبلغ 0.5 مليار يورو، وتعكس الاجراءات المشددة التي اتفق عليها قادة الاتحاد الأوروبي في فبراير/شباط الماضي.
وقال نائب الوزير اللتواني للشؤون المالية، ألغيمانتاس ريمكوناس، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي: quot; سيكون هناك إنفاق متزايد على التنمية ومناصب الشغل والابتكار والمساعدات الإنسانية.quot;
وأضاف أن الوكالات الأوروبية المشرفة على الهجرة واللجوء، ستدعم هي الأخرى، على غرار الهيئات الأوروبية للرقابة المالية.
ويخصص ثلاثا الميزانية لدعم المشاريع الزراعية والتنموية في البلدان الأكثر فقرا في أوروبا، مثلما كان عليه الأمر في الأعوام الماضية، ولكن المبالغ المخصصة لهذه المشاريع التي يطلق عليها اسم مشاريع quot;الانسجامquot;، خفضت بمبلغ 7 مليار يورو.
ونقل التلفزيون الألماني أن أربع دول، هي بريطانيا والدانمارك وهولندا والسويد، صوتت ضد الاتفاق، حيث طالبت بالمزيد من خفض النفقات.
واستغرقت المفاوضات 16 ساعة قبل التوصل إلى اتفاق ينتظر أن يصدق عليه الوزراء ثم البرلمان الأوروبي الأسبوع المقبل.