الدمام: يشارك اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في المنتدى الاقتصادي العربي الأوروبي الذي ينظمه الاتحاد العام للغرف العربية بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار والمفوضية الأوروبية وغرفة تجارة وصناعة الأردن في العاصمة الأردنية عمان خلال من 20 إلى 21 تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري برعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

ومن المنتظر حضور كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية وأصحاب وصاحبات الأعمال والمستثمرين والمؤسسات المصرفية والمالية إلى جانب وفود من الاتحاد الأوروبي والبنك الأوروبي للاستثمار.

وأشار خليل عبدالله الخنجي رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون إلى ما شهدته العلاقات الاقتصادية بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي من تطورات متسارعة خلال العقود الماضية خاصة منذ توقيع الاتفاقية الإطارية بين الجانبين في عام 1988 لإنشاء منطقة تجارة حرة تساعد على توثيق مختلف مجالات التعاون بين الجانبين خاصة الجانب الاقتصادي.

وسيتطرق الخنجي خلال ورقة يقدمها خلال المنتدى إلى ما يدركه الأوروبيون من أهمية للبترول الخليجي في استمرار عمل المنظمة الاقتصادية الأوروبية إذ يشكل 70 بالمائة من واردات الاتحاد الأوروبي من دول مجلس التعاون الخليجي كما يعد هذا القطاع مجالا خصبا لاستثمار الشركات الأوروبية بل ويفرض الاتحاد الأوروبي ضرائب على النفط المستورد مما يزيد من المكاسب الأوروبية من استيراد النفط .

ويمثل المنتدى منصة عملية حيوية لتطوير مجالات العمل المشترك بين القطاع الخاص العربي والقطاع الخاص الأوروبي وتعزيز مساهمة البنك الأوروبي للاستثمار في تمويل المشروعات الاستثمارية القائمة وقيد الإعداد في الدول العربية والاستفادة بشكل مناسب من برامج الدعم الأوروبية للدول العربية ولمجتمعات الأعمال فيها.

وسيركز المنتدى الذي ينعقد للعام الثاني على التوالي بعد دورته الأولى في بيروت على لقاءات العمل الثنائية بين أصحاب الأعمال العرب والأوروبيين وبين أصحاب المشروعات الاستثمارية العربية وكبار المسؤولين في البنك الأوروبي للاستثمار من أجل بلورة مجالات تعاون مفيدة لعملية النمو والتنمية في الدول العربية.

ويناقش موضوعات تتعلق بالتعاون الاقتصادي بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية أهمها quot;نحو رؤية جديدة فاعلة للشراكة الاقتصادية العربية الأوروبيةquot; ومشاريع القطاع الخاص الاستراتيجية في المنطقة العربية ودور التمويل الدولي لها.