إبرام اتفاقية تاريخية للشراكة بالرمز بين طيران برين وطيران سيشل

وفي المقابل، ستقوم طيران برلين بوضع رمزها AB على الرحلات الأسبوعية الأربع التي تُشغلها طيران سيشل ذهاباً وإياباً من سيشل إلى أبوظبي، لتكمل رحلات الربط الأسبوعية الأربع، التي تتولى طيران برلين تشغليها بالشراكة بالرمز مع الاتحاد للطيران، بما يضمن توفير رحلات ربط يومية من ألمانيا إلى ماهيه.ويتمتع الشركتان بعضوية التحالف المبتكر الذي أنشأته الاتحاد للطيران للشراكة في الحصص، حيث يمتلك الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة 40 في المائة من حصص شركة طيران سيشل و29.21 في المائة من حصص طيران برلين.ومن المتوقع أن تسهم الاتفاقية الجديدة في منح المسافرين الأوروبيين فرصة هائلة للاستفادة من 38 رحلة أسبوعية تمكنهم للسفر إلى سيشل عبر أربع وجهات في ألمانيا (هي برلين ودوسلدورف وفرانكفورت وميونيخ)، وذلك على شبكة الوجهات المشتركة لكلٍ من شركة طيران سيشل وطيران برلين والاتحاد للطيران.

ومن المقرر أن يزيد إجمالي الرحلات الأسبوعية التي يتم تشغيلها بين ألمانيا وسيشل إلى 54 رحلة، عقب البدء في تنفيذ جدول المواعيد الجديد لرحلات الاتحاد للطيران وطيران سيشل في 24 مارس / آذار من عام 2013.واستناداً إلى هذه الشراكة الهامة، يستطيع عملاء كلٍ من شركة طيران برلين وطيران سيشل السفر عبر أبوظبي باستخدام تذكرة واحدة للرحلة كلها.

وعقّب كرامر بول، الرئيس التنفيذي لطيران سيشل، قائلاً: quot;استضافت سيشل أكثر من 28 ألف سائح ألماني سنوياً خلال عام 2012، بزيادة نسبتها 20 في المائة مقارنة بعام 2011. وتمثل ألمانيا أسرع سوق للنمو السياحي بالنسبة لجزيرة سيشل، ولذا فإن الرحلات الجديدة تلعب دوراً رئيسياً في الارتقاء بمستوى السياحة، التي تمثل أهم القطاعات والمجالات في سيشلquot;.وأضاف كرامر : quot;يسهم النمو في قطاع السياحة، والذي تجاوز عشرة في المائة، في ترسيخ رؤية حكومتنا الرامية إلى ربط سيشل بالأسواق الرئيسية عبر الناقل الوطني مع الحرص على تقديم أرقى مستويات الخدمة في انسجام فريد من روح الدفء والمودة التي تشتهر بها سيشلquot;.

وتابع: quot;نحن على ثقة تامة بأن الرحلات الجديدة ستسهم في تعزيز حركة الربط وتستقطب المسافرين والسائحين الألمان، وبالتالي تمثل مصدراً جديداً لزيادة العائدات ودفع مسيرة النمو لطيران سيشل من أجل تحقيق الربحية المستدامة خلال عام 2013 وفي الأعوام المقبلةquot;.وأردف كرامر: quot;وبفضل حصتها البالغة 40 في المائة من طيران سيشل، فإن الاتحاد للطيران تسهم في دعم حركة النمو عبر توطيد علاقاتها مع شركات الطيران الأخرى والاستفادة من وفورات الحجم. واستناداً إلى التعاون الوثيق بين الطرفين، يمكن إبرام علاقات شراكة جديدة تسهم في توسيع نطاق أعمال طيران سيشل في مختلف أرجاء المعمورة، وتعتبر طيران برلين أحد الأمثلة العملية على ذلكquot;.

ومن جهته، صرح والفجانج بروك-شودر، الرئيس التنفيذي لطيران برلين، قائلاً: quot;تنطوي هذه الاتفاقية على أهمية بالغة بالنسبة لطيران برلين وذلك من عدة أوجه: أولاً لأن هذه الخطوة تسهم في تعزيز الإقبال على شبكة وجهات الشركة عبر مضاعفة رحلات الربط من ألمانيا إلى سيشل، ليرتفع عدد الرحلات من أربع إلى ثماني رحلات أسبوعية؛ ثانياً: تؤكد هذه الاتفاقية على الآفاق الواسعة التي يمكن أن تفتحها علاقة الشراكة مع الاتحاد للطيران وذلك فيما يتعلق بأنشطة التسويق المشترك وتوسيع شبكة الوجهات وعمليات التنسيق والترشيد في مختلف عمليات الشركة وأنشطتهاquot;.وشريطة الحصول على الموافقات التنظيمية، تسعى الشركتان إلى توسيع نطاق الاتفاقية، لتضمّ مزيداً من الوجهات على شبكة كلٍ منهما وتعزيز التعاون على مستوى برنامج المسافر الدائم لكلا الطرفين.