دبي: تلقى الجنيه المصري ضربة جديدة بانخفاض سعر صرفه أمام الدولار الأميركي خلال الأسبوع الماضي، متأثراً بإعلان وكالة موديز للتصنيف الائتماني تخفيضاً لتصنيف البلاد.
وهبط سعر صرف الجنيه أمام الدولار لمستوى جديد بعد أن وصل إلى 6.79 جنيهاً للدولار الواحد، للشراء وللبيع وصل سعره إلى 6.82 مقابل الدولار، بعد أن ثبتت أسعار الصرف لفترة وجيزة خلال شهر فبراير/ شباط الماضي حول 6.72 للشراء و6.75 للبيع.
وتأتي هذا التراجع في الوقت الذي تشهد فيه البلاد حالة من عدم الاستقرار السياسي الذي يلقي بظلاله الثقيلة على الاقتصاد، رغم محاولات حكومة هشام قنديل الحثيثة للحد من هذه التأثيرات.
ويشار إلى أن الضربة الأولى للجنيه تمثلت بأسعار الصرف أمام العملات الرئيسية أواخر شهر ديسمبر/ كانون الأول العام 2012، عندما وصل سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى 6.36 جنيهاً، وهو الرقم القياسي الأدنى له منذ عشر سنوات.
التعليقات