نواكشوط: أشادت رئيسة بعثة صندوق النقد الدولي فيرا مارتين بالنتائج التي حققتها السياسة الاقتصادية الموريتانية.
وأكدت مارتين التي تزور موريتانيا حالياً خلال مؤتمر صحفي اليوم أن توحيد أنشطة الخدمات والتطور الحاصل في مجال الإنتاج الزراعي وحيوية قطاع البناء والأشغال العمومية مكن من الوصول إلى نسبة نمو قدرها 9.6 بالمائة من الناتج الداخلي الخام.
وأوضحت أن نسبة التضخم في موريتانيا انخفضت إلى 4.3 بالمائة نهاية 2012 وأن رصيد المالية بما فيه المنح بلغ 8.2 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي سنة 2012 أي أنه سجل فائضاً لافتاً.
وأضافت مارتين: إن تناقص صادرات الحديد وزيادة الواردات أدى إلى عجز في الحساب الجاري بلغ 32 بالمائة من الناتج الداخلي الخام ونتيجة لتمويل هذا التناقص من طرف الاستثمارات الخارجية المباشرة والمنح وتحويل المداخيل المنجمية فإن ذلك مكن من زيادة احتياطات العملات الصعبة إلى مستوى قياسي 962 مليون دولار أميركي مع نهاية سنة 2012 أي ما يعادل 7.6 أشهر من الإيرادات.