دمشق: اقترح وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد ظافر محبك تمويل الاستثمارات في سوريا من الجانب الإيراني، والمتعلقة بإعادة إعمار المنشآت الصناعية، وتمويل مشروعات التنمية الصناعية مستقبلًا، وخاصة في ما يتعلق بنقل تقنيات الإنتاج المتطورة وبناء اقتصاد المعرفة، كما نقلت صحيفة quot;الاقتصادي أونلاينquot; الالكترونية.

ووفق صحيفة quot;الوطنquot; السورية، فإن هذه المقترحات طرحها محبك على سفير إيران في دمشق محمد رضا شيباني، أخيرًا، داعيًا إلى إنشاء مناطق حرة سورية إيرانية عراقية.

رئيس quot;اتحاد غرف الصناعة السوريةquot; فارس الشهابي، الذي كان حاضرًا اللقاء، اقترح تشكيل سوق مشتركة سورية عراقية إيرانية في المستقبل القريب، واصفًا ذلك بالحلم، الذي يجب ألا يبقى حلمًا، بل ينبغي أن يصبح واقعًا نطبقه بأسرع ما يمكن.

وأوضح الخطوات المتعلقة بتنفيذ ذلك، وهي أن يكون لدينا مركز تجاري دائم، ومصرف مشترك للصادرات، وشركة نقل مشتركة قابضة، فضلًا عن تأسيس شركة هندسية تختص بإصلاح المعامل.

كما دعا الشهابي في ذلك اللقاء إلى تأسيس شركة قابضة مشتركة للمواد الغذائية الأساسية أيضًا، تستورد المواد الغذائية، تكون لها قدرة مالية عالية تأخذ التسهيلات، وتبيع وتوزّع هذه المنتجات في المناطق الشعبية والأحياء السكنية المكتظة، وتنافس المحتكرين الذين يحتكرون الأسعار.

وذكر الشهابي أنه بما أننا مقبلون على مرحلة إعادة الإعمار، فيجب إنشاء شركة مشتركة تختص بإصلاح المعامل، ولدينا خبرات ووصلنا في معاملنا إلى مرحلة تصنيع الآلات، ولكن نحتاج أيضًا مساعدة الجانب الإيراني، ويجب أن نستفيد من خبرات بعضنا البعض، ونتعاون بتجميع خبراتنا بشركة مشتركة مع إيران.

وبحث وزير الاقتصاد والسفير الإيراني في دمشق سبل تطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترضها.