أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الثلاثاء أن الشركات الأجنبية، التي تدرس احتمالات إجراء تعاملات تجارية مع إيران، تقوم بذلك على مسؤوليتها الخاصة، متوعدًا باتخاذ إجراءات قاسية ضد أي شركة تنتهك العقوبات.


واشنطن: جاءت تصريحات اوباما في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند، بعد اسبوع من توجه وفد فرنسي تجاري كبير الى طهران، لدراسة الفرص بعد تخفيف الدول الغربية عقوباتها على ايران.

وقال اوباما ان quot;الشركات ربما تستشكف الفرص: هل هناك بعض الامكانات لدخول السوق في اسرع وقت ممكن، وعندما يتم التوصل الى اتفاق فعلي؟quot;. وتدارك quot;ولكن استطيع ان اقول لكم انهم يفعلون ذلك على مسؤوليتهم الخاصة حالياً، لاننا سنتخذ اجراءات قاسية بحقهمquot; في حال انتهكوا العقوبات.

بدوره قال هولاند انه لا يسيطر على الشركات الفرنسية، الا انه اوضح ان العقوبات على ايران لن ترفع الا بعد التوصل الى اتفاق نهائي بشان برنامجها النووي.

واضاف quot;لن ترفع العقوبات الا اذا تم التوصل الى اتفاق نهائي .. وخلال فترة الاتفاق الموقت هذا، فان العقوبات لا تزال مفروضةquot;.

وزار طهران وفد فرنسي مؤلف من 116 شخصًا، يمثلون كبرى الشركات الفرنسية، من بينها توتال ولافارج وبيجو، ليكون اكبر وفد اوروبي يزور طهران منذ التوصل الى اتفاق مرحلي مع الجمهورية الاسلامية في تشرين الثاني/نوفمبر نص على تخفيف محدود للعقوبات الاوروبية والاميركية المفروضة عليها.