باريس: &أعلنت السلطات الفرنسية أن حملة مكافحة التهرب الضريبى التى قامت بها الدولة الفرنسية أثمرت عن حصد عشرة مليارات يورو فى عام 2013، ويعود قسم منها بفضل الاعتراف الطوعى بوجود حسابات مصرفية سرية فى سويسرا ولوكسمبورج.وذكرت وزارة الاقتصاد والمالية أن الاجراءات الرادعة ستتكثف أيضا مع تشديد العقوبات الجزائية خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى أن عمليات المراقبة الضريبية سمحت بكشف 18 مليار يورو من الاحتيال فى 2013 وجمع عشرة مليارات فى السنة نفسها، أى أكثر مما تم تحصيله فى عام 2012.وأوضحت أن عمليات المراقبة التى قامت بها ادارة الضرائب أسفرت عن تصحيح 14,3 مليار يورو أضيفت اليها 3,7 مليارات من الغرامات.&

وتأمل الحكومة الفرنسية خلال العام الجارى ٢٠١٤، أن تجمع ما يقرب من 1,8 مليار يورو مقابل مليار يورو، وذلك بعد أن تقدم أكثر من 23 ألف شخص طوعا لتصحيح أوضاعهم الضريبية حيث يبلغ متوسط أرصدتهم فى الخارج 900 ألف يورو.وكانت الحكومة الفرنسية قد أنشأت فى يونيو من عام ٢٠١٣ مكتب معالجة التصريحات المتعلقة بتصحيح الوضع الضريبى، وذلك بعد نحو شهرين من استقالة وزير الموازنة الاسبق جيروم كاهوزاك الذى كان يملك حسابا سريا فى سويسرا.وتهدف هذه الهيئة إلى تشجيع أصحاب الحسابات السرية فى الخارج على الكشف عنها أمام دائرة الضرائب.