اتهم بنك دويتشه، اتش اس بي سي وبنك نوفا سكوتيا بمحاولة التلاعب بسعر الفضة، في دعوى قضائية رفعت في الولايات المتحدة.
&
ويتهم الادعاء البنوك، التي تحدد سعر الفضة في كل يوم، بإساءة استخدام مكانتها في السوق.
&
ولم يعلق بنك دويتشه وإتش أس بي سي على الدعوى، في حين قال بنك نوفا سكوتيا لوكالة انباء بلومبرغ انه "سيدافع بقوة" عن نفسه.
&
وتأتي الدعوى بعد أخرى مماثلة تتعلق بتحديد أسعار الذهب.
&
وفي وقت سابق من هذا العام، غرمت سطات تنظيم المصارف في بريطانيا بنك باركليز 26 مليون جنيه استرليني ( 44 مليون دولار) بعد اكتشاف محاولة أحد التجار تسعير الذهب.
&
وقال المستثمر سكوت نيكلسون من واشنطن في الدعوى التي تقدم بها ضد البنوك الثلاثة لتحديد الأسعار: "إن مستوى السرية الشديدة يخلق بيئة غير مهيأة للتلاعب.
&
وأضاف: "لدى المتهمين حافز مالي قوي لتعزيز موقعهم في سوقي الفضة والفضة ومشتقاتها قبل الاعلان عن نتائج تحديد سعر الفضة، مما يسمح لهم بجني كمية كبيرة من الأرباح غير الشرعية."
&
وقال انه يأمل في ان يتقدم مستثمرون آخرون لإطلاق دعوى قضائية.
&
وأعلن بنك دويتشه في وقت سابق من هذا العام عزمه الانسحاب من أسواق تحديد سعر الذهب والفضة.