لندن: تدهور سعر صرف اليورو الجمعة الى ما دون عتبة 1,15 دولار للمرة الاولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2003 بسبب احتمال اعلان البنك المركزي الاوروبي عن مشتريات اصول الاسبوع المقبل.

وحوالى الساعة 15,45 ت غ، (16,45 بتوقيت باريس)، تدنى سعر صرف اليورو الى 1,1460 دولار، اي ادنى مستوى له منذ 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2003، مستقرا دون 1,15 دولار للمرة الاولى منذ ذلك التاريخ.

وحصل تدهور سعر صرف اليورو في اطار من "احجام تبادل مرتفعة"، كما لفت ديفيد رودريغيز المحلل لدى دايلي اف اكس.

وتسارع تراجع سعر اليورو امام الدولار الجمعة بينما تكثفت التكهنات حول اعلان البنك المركزي الاوروبي شراء اصول بينها ديون سيادية في ختام الاجتماع المقبل للجنة السياسة النقدية المتوقع الخميس.

ومشتريات الاصول هذه تهدف الى تحفيز النشاط الاقتصادي، لكن بما انها تقارب عمليات ضخ السيولة في النظام المالي، فانه قد يكون لها اثر جانبي يتمثل في اضعاف قيمة اليورو.