بروكسل: شهدت وتيرة النمو في منطقة اليورو تباطؤا طفيفا في الفصل الثالث من 2015 مع ارتفاع الناتج الاجمالي ب 0,3 بالمئة مقابل 0,4 بالمئة في الفصل الثاني من العام، وفق ما افاد مكتب الاحصاءات الاوروبية الجمعة في تقديرات اولية.

ويمثل ذلك خيبة امل في الوقت الذي كان المحللون يتوقعون نموا بالوتيرة ذاتها للفصل الثاني اي 0,4 بالمئة.

وبالمقارنة مع الفترة ذاتها من 2014 فان الناتج الاجمالي سجل زيادة ب 1,6 بالمئة في منطقة اليورو في الفصل الثالث و1,5 بالمئة في الفصل الثاني.

ومع ذلك لا يشكل الرقم المسجل في الفصل الثالث من 2015 مفاجاة بالنظر الى المعطيات التي نشرت الجمعة في بلدان عدة في منطقة اليورو بينها خصوصا المانيا وفرنسا.

وتراجع النمو في اكبر اقتصاد في المنطقة بشكل طفيف (0,3 بالمئة) بين تموز/يوليو وايلول/سبتمبر كما كان متوقعا. وقد يكون ذلك مرده الى انعكاسات ضعف الدول الناشئة التي تصدر اليها المانيا بشكل كبير وخصوصا دول آسيا حيث سجل تباطؤ للنمو الصيني.

في المقابل فان فرنسا التي عادة ما تكون في الصفوف الخلفية، شهدت انطلاقة للنمو في الفصل الثالث بعد ركود في الفصل الثاني مسجلة 0,3 بالمئة.

وابدى وزير المالية الفرنسي ميشال سابان ارتياحه لذلك وقال "لقد خرجنا من فترة طويلة من نمو ضعيف جدا ودخلنا مرحلة جديدة".

وفي ايطاليا سجل نمو اقل من المتوقع (0,2 بالمئة) في حين اكدت اسبانيا حيوية اقتصادها مع نمو بنسبة 0,8 بالمئة في الفصل الثالث من 2015.