&الجزائر: &كشف مسؤول في شركة «سوناطراك» للمحروقات المملوكة للحكومة الجزائرية أمس السبت أن إنتاج بلاده من الغاز الطبيعي سيرتفع إلى 153 مليار متر مكعب (م3) سنويا في عام 2019، ذلك بفضل دخول العديد من المشاريع الغازية مرحلة الإنتاج.وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه لوكالة الانباء الجزائرية «أنتجنا سنة 2014 نحو 131 مليار م3 من الغاز الطبيعي منها 27 مليار م3 من الغاز الطبيعي تم تصديره عبر الأنابيب و28 مليون م3 من الغاز المسال تم تصديره عبر البواخر. ونتوقع على المدى المتوسط الوصول إلى إنتاج 151 مليار م3 في آفاق 2019» - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.

وأضاف نفس المصدر أن زيادة الإنتاج هذه ستأتي من العديد من الحقول الغازية التي ستشرع تدريجيا في الإنتاج في الخمس سنوات المقبلة. ويتعلق الأمر بحقول غازية تستغلها شركة «سوناطراك» وحدها بقدراتها الخاصة والتي تقع في تينهرت ومنزل لجمت شرق ( ولاية إليزي) وقاسي طويل وبئر بركين (ولاية ورقلة) وأحنت (عين صالح td ولاية تمنراست) - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.


وكان إنتاج الجزائر من الغاز تراجع في السنوات الأخيرة نتيجة تراجع مستويات إنتاج أكبر حقولها الغازية حاسي رمل الذي دخل الخدمة عام 1961.على صعيد آخر أكد سعيد سحنون، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «سوناطراك» أنها لن توقف أشغال الحفر الجارية في الآبار التجريبية للغاز الصخري في حوض احنت في ولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد، رغم احتجاجات السكان.وأضاف خلال مؤتمر صحافي أمس أن «سوناطراك»ستكمل في غضون بضعة أيام عمليات الحفر في البئر التجريبي الثاني للغاز الصخري في حوض أحنت بعد البئر الأول المنجز في وقت سابق في نفس الحوض.


وأضاف «نحن حاليا في مرحلة استكمال هذا العمل هي مسألة بضعة أيام. وعندما ننتهي سيتم نقل جهاز الحفر نحو موقع آخر للاستكشاف الذي بُرمج له» ولم يحدد سحنون اسم الحوض الثاني الذي سيتم استكشافه بعد حوض أحنت.&وأثار شروع سوناطراك في استكشاف الغاز الصخري موجة احتجاجات لا زالت مستمرة منذ أكثر من شهر بمدينة عين صالح امتدت إلى مناطق أخرى في جنوب وشمال الجزائر.