أثينا: رفع وزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس الرهانات الاحد عشية اجتماع مرتقب لدول مجموعة اليورو الاثنين في بروكسل، مشيرا الى امكانية اجراء انتخابات جديدة لا بل استفتاء حول اتفاق على الدين.
&
وحذر الوزير في حديث الاحد لصحيفة كورييري دي لا سيرا من "بروز مشاكل" اذا رفض وزراء منطقة اليورو الاصلاحات السبعة الكبرى التي اقترحتها اليونان للحصول على الجزء المقبل من المساعدة التي تحتاج اليها بلاده.
&
وصرح للصحيفة الايطالية "يمكننا العودة الى انتخابات وتنظيم استفتاء". واضاف "كما قال لي رئيس وزرائنا، بالكاد تولينا مقاعدنا".
&
وكانت اليونان هددت بتنظيم استفتاء حول خطة الانقاذ العائدة الى تشرين الثاني/نوفمبر 2011 &ما اثار الهلع في اسواق المال وغضب الشركاء الاوروبيين وادى الى سقوط رئيس الوزراء جورج باباندريو.
&
ووافق شركاء اليونان الاسبوع الماضي على تمديد برنامجهم لمساعدة اثينا لمدة اربعة اشهر، لكنهم اعلنوا ان الاموال المترتبة على ذلك - حوالى سبعة مليارات يورو - لن تدفع قبل نيسان/ابريل.&
&
واكد فاروفاكيس ان اليونان لا تتوقع قروضا جديدة "غير ضرورية" لان بلاده ترفض العودة الى آلية القروض مقابل برنامج اصلاحات يجب الالتزام به.
&
وفي هذه المقابلة على هامش مؤتمر في البندقية، اتهم الوزير الاتحاد الاوروبي بتقويض جهود اليونان للتحرر من الانكماش بالتلويح امام المستثمرين بخروج اثينا من منطقة اليورو.
&
وقال ان "اليونان لم تدخل مجددا في فترة انكماش لسبب بسيط هو انها لم تخرج منها اصلا". واضاف "من سيستثمر في اليونان اذا استمروا في الحديث عن خروج اثينا من منطقة اليورو؟"، منددا بتصريحات "مضرة".
&
واوضح "اوروبا كسفينة كبيرة تتأخر في تغيير مسارها. واذا جاء التغيير من حكومة من اليسار المتطرف عندها تبرز مخاوف من ان ثمة امر مريب".
&
وامام الحكومة اليونانية الجديدة مهلة حتى نيسان/ابريل لتقديم برنامج اصلاحات لدائنيها (الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي) وعلى اثينا ايجاد سبل لتسديد اكثر من ستة مليارات يورو بحلول نهاية اذار/مارس.
التعليقات