&فيينا: انطلقت أمس الأول أعمال «منتدى فيينا للطاقة المستدامة» بمشاركة أكثر من 1000 من ممثلي الدول والحكومات والخبراء وممثلي المجتمع المدني ومنظمات الأمم المتحدة.ويعقد المنتدى السنوي هذا العام تحت شعار «الطاقة المستدامة من أجل التنمية الشاملة والحفاظ على البيئة». وسيناقش على مدار ثلاثة أيام أهداف التنمية المستدامة لما بعد عام 2015 والفوائد المتعددة لها، والتغير المناخي وأفضل الممارسات والإجراءات التي يمكن اتخاذها على أرض الواقع للحد منه ومواجهة آثاره. وفي كلمته التي ألقاها في افتتاح المنتدى أكد لي يونغ، مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، على أهمية إصلاح أنظمة الطاقة من أجل دعم مستقبل دائم يتناسب مع بيئة سليمة ونظيفة - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.

&
وشدد على ضرورة تعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومصادر الطاقة المتجددة على نحو أكثر فعالية، وتخفيض الانبعاثات الكربونية لجعل النمو الاقتصادي والتنمية أكثر شمولاً.
وطالب بضرورة التركيز على بناء قدرات النساء والشباب من خلال التمكين الاقتصادي وتنمية روح المبادرة لديهم، من أجل تحقيق المساواة وتحفيز الإمكانيات الكاملة للدولة والمجتمع للإبتكار.وأشار إلى أهمية الموارد الشحيحة للمجتمع بشكل أكثر كفاءة وفعالية، &وتطوير القدرات من أجل إنتاجٍ أنظف يحافظ على البيئة.أما أمين عام وزارة الخارجية النمساوية، مايكل لينهارت، فقال ان برنامج منتدى الطاقة هذا العام متشعب ومتنوع، مشيرا إلى وجود علاقة بين أهداف التنمية المستدامة الأخرى كدافع للتنمية الحضرية، وبين عوامل أخرى كالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.وفي سياق متصل قال كانديه يومكيلا، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع «نحن بحاجة إلى تحويل أنظمة الطاقة في العالم من خلال اتخاذ نهج جديد يمكن أن يدعم التنمية.