العراق يرفع الطاقة الانتاجية للبنزين

وأضاف «سينتج المشروع بنزينا محسنا بأوكتين يتراوح بين 95 إلى 98 وبمعدل مليون و 590 الف لتر في اليوم، وهو ما يشكل حوالي 15 في المئة من الكميات المستوردة لهذا المنتج، وذلك في إطار سياسة تستهدف تقليل الاستيراد للوصول إلى حالة الاعتماد كلياً على الانتاج الوطني. كما تنتج الوحدة ايضاً بنزينا محسنا بطاقة 6000 برميل في اليوم».وأضاف الوزير العراقي «لقد تمكن القطاع خلال الفترة السابقة من تقليل استيراد النفط الابيض والغاز السائل، وصولاً احياناً إلى توقف الاستيراد نهائياً، اذا ما استقرت مستويات الانتاج والتصفية الحاليتين «.

&

واشار إلى انه فيما يتعلق بمادة زيت الغاز فهناك مساع حثيثة لتقليل الاستيراد والاستهلاك وزيادة الانتاج. وقال انه بالفعل تراجع الاستيراد وهو يدور اليوم في حدود 3000-2000 متر مكعب من استهلاك يدور في حدود 15000متر مكعب .وقال ان الحلول النهائية لموضوع المنتجات النفطية تبقى مرتبطة بقدرة البلاد على السيطرة على حجم الاستهلاك، ووقف التهريب والسوق السوداء «وهو ما نعمل عليه بطرح بطاقة الوقود، وزيادة الانتاج عبر فتح خطوط انتاج إضافية، وبناء مصاف جديدة كمصفى كربلاء الذي يستمر العمل عليه الآن، ومساعدة الاستثمار الوطني والأجنبي في مصاف جديدة في ذي قار وميسان والبصرة وكركوك ومحافظات أخرى» .

&

ولفت إلى أن لجنة الطاقة في مجلس الوزراء قامت بتخفيف شرط أن تكون المصافي بسعة لا تقل عن 150 الف برميل يوميا، وأقرت سعة لا تقل عن 50 الف برميل يوميا، شرط ان لا تقل المشتقات البيضاء عن 80 في المئة من الانتاج الكلي.ومنذ مطلع العام الحالي بدأت مستويات انتاج النفط الخام في العراق تسجل ارقاما غير مسبوقة تجاوزت 4 ملايين برميل يوميا، فيما حققت معدلات التصدير خلال الاشهر الخمسة الأخيرة ارقاما تاريخية وصلت الشهر الماضي إلى 3 ملايين و187الف برميل يوميا.ويمتلك العراق حاليا ثلاث مصافي لتكرير النفط الخام تتجاوز طاقتها جميعا 600الف برميل يوميا. وهي مصفاة الدورة في بغداد، ومصفاة البصرة في البصرة، ومصفاة الشمال في بيجي. غير ان تنظيم «الدولة الإسلامية» أوقف العمل بمصفاة التكرير في بيجي، وهي بطاقة 300الف برميل يوميا.