أبرمت تسعة مصارف عالمية كبرى، متهمة بالتلاعب بأسواق الصرف، اتفاقات، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من ملياري دولار، مع مستثمرين، للتخلي عن دعاوى رفعوها، كما أعلن أحد المحامين في هذه القضية.&إلا أن هذه الاتفاقات لا تنهي القضية التي رفعها في 2013 المستثمرون، الذين يعتبرون أنفسهم متضررين، لأن سبعة مصارف دولية أخرى وفروعًا لها ما زالت ملاحقة.


إيلاف - متابعة: قال مكتب هوسفلد، في بيان نشر على أثر جلسة أمام قاض في نيويورك، إن المدعين "أبرموا اتفاقات تبلغ قيمتها الإجمالية ملياري دولار مع مصارف بنك أوف أميركا وباركليز وبي إن بي باريبا وسيتي وغولدمان ساكس وإتش إس بي سي وجي بي مورغان ورويال بنك أوف سكوتلند وأونيون دي بانك سويس". ولم يذكر مكتب المحاماة أي تفاصيل عن المبلغ الذي سيدفعه كل مصرف، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقات أولية، ويفترض أن يصادق عليها القضاء الأميركي.

وكانت مصادر قريبة من الملف ذكرت في حزيران/يونيو أن البريطانيين باركليز وإتش إس بي سي سيدفعان على التوالي 375 مليون دولار، و285 مليون دولار، بينما سيدفع غولدمان ساكس 130 مليونا، وبي إن بي باريبا حوالى مئة مليون. لكنها أوضحت أن هذه المبالغ يمكن أن تتغير.

ورفضت هذه المصارف الإدلاء بأي تعليق في اتصالات أجرتها وكالة فرانس برس. لكن هذه الاتفاقات لا تنهي القضية التي رفعها في 2013 المستثمرون، الذين يعتبرون أنفسهم متضررين، لأن سبعة مصارف دولية أخرى وفروعًا لها ما زالت ملاحقة.

تطال فضيحة أسواق الصرف معظم المصارف العالمية الكبرى، وتتعلق بوقائع جرت في السنوات السابقة لـ2013. ويتهم صرافو هذه البنوك باستخدام منتديات المناقشات على الانترنت وخدمات الرسائل الفورية للتشاور بطريقة غير قانونية لتحديد أسعار مرجعية في أسواق الصرف، التي يمر عبرها يوميًا 5300 مليار دولار.
&