قالت شركة افوسيت لتعدين الذهب إن السلطات في بوركينا فاسو صادرت، بطلب من عمال مناجم، 43 كيلوغراما من الذهب بقيمة نحو 1.7 مليار دولار تعود للشركة. ويرفض العمال إعادة الذهب لحين حصولهم على مكافآت نهاية الخدمة الخاصة بهم. وتقول الشركة المسجلة في لندن إنها بحاجة للذهب حتى تستطيع تأمين مستحقات العمال من ثمنه. ويعود الجدل بين العمال وشركة التعدين في منجم إيناتا إلى عام 2014، حين استغنت الشركة عن خدمات 317 عاملا. ويخوض عمال آخرون نزاعا مع الشركة الفرعية التي تديرالمنجم، واسمها بيلاهوتو، إذ يطالبون بالحصول على علاوات. وقال سيدو سيناري المتحدث باسم العمال "نهيب بالنظام القضائي الانتباه إلى وسائل مريبة تحاول الشركة استخدامها لاستعادة الذهب". وصرح المدير التنفيذي للشركة الأم ديفيد كاثر لبي بي سي بأنه تم الاتفاق على دفع المستحقات للعمال واستؤنف العمل في المنجم لأن الشركة اعتقدت أن الجدل قد تمت تسويته. وأضاف "تم الاتفاق على دفع ما يعادل مليون دولار بالعملة المحلية كتسوية للعمال، لكن هذا المبلغ سيأتي من بيع الذهب". وقالت الشركة في بيان صدر عنها إن المفاوضات مستمرة من أجل الإفراج عن الذهب. ويجري إذابة الذهب في منجم إيناتا ثم يرسل عن طريق الجو إلى جوهانسبرغ عاصمة جنوب افريقيا من أجل تكريره. وقالت الشركة إن المنجم أنتج 2120 كيلوغراما من الذهب العام الماضي. يذكر أن تعدين الذهب قد ازدهر في عدة دول افريقية في السنوات الأخيرة. وبالإضافة للمناجم التي تديرها شركات معروفة، افتتحت عدة مناجم غير رسمية وجذبت آلاف العمال الذين يعملون فيها في ظروف خطرة.
- آخر تحديث :
التعليقات