واشنطن: خفض الاحتياطي الفدرالي توقعاته للاقتصاد الأميركي وأبقى على سياسة معدل الفائدة من دون تغيير الأربعاء، متأثرا بالتباطؤ الاقتصادي العالمي والاضطرابات في الأسواق العالمية.

وللإضاءة على صورة الاقتصاد الأميركي الذي شهد نموا أقل من المتوقع، مازال الاحتياطي الفيدرالي يتوقع استمرار ارتفاع معدل الفائدة على الأموال الفدرالية العام الحالي، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعا في كانون الأول/ديسمبر.
&
وقالت رئيسة الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين إن اللجنة الفدرالية للسوق المفتوحة فضلت "مسارا مريحا إلى حد ما" نظرا إلى "هشاشة" الاستثمارات التجارية الأميركية وضعف الصادرات في الأشهر الأخيرة.
&
لكنها أضافت أن "هذا القرار يعكس جزئيا تأثيرات التطورات الاقتصادية والمالية العالمية على الاقتصاد الأميركي".
&
وفي مراجعة لتوقعاتها في كانون الأول/ديسمبر، قالت اللجنة الفدرالية إنها تتوقع نموا في الاقتصاد الأميركي بنسبة 2,2 في المئة العام الحالي، مقارنة مع 2,4 في المئة سابقا.
&
ورجحت أيضا أن تبقى معدلات التضخم عند نسبة 1,2 في المئة بحلول نهاية العام، وهي بعيدة جدا عن هدف الاحتياطي الفدرالي لسياسة 2 في المئة.
&
واستقرت أسعار الفائدة عند نسبة 0,25-0,50 في المئة المنخفضة للغاية، وهي النسبة التي تم وضعها في كانون الأول/ديسمبر.
&