أعلن الناطق بلسان الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن وزير الطاقة ألكسندر نوفاك أطلع الرئيس فلاديمير بوتين على تفاصيل مباحثاته مع نظيره السعودي علي النعيمي حول السوق النفطية.&

موسكو: قال وزير الطاقة الروسي للصحافيين اليوم الأربعاء إنه لا يريد التعليق بشكل مبكر على ما سيبحث في 17 نيسان (أبريل) في الدوحة "دعونا ننتظر هذه المشاورات. لقد جرت المباحثات أمس بالفعل، لكنني لن أكشف بشكل مبكر عن أي قرارات".

وكانت وكالة (بلومبرغ) الأميركية ذكرت سابقًا، نقلاً عن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، أن الرياض مستعدة لتجميد معدلات إنتاج النفط فقط بعد التوصل إلى اتفاق مع إيران.

تفاؤل

من جهته، كان وزير الطاقة الروسي قد أعرب مؤخرًا عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق مع الدول المنتجة للنفط، حول تجميد معدلات إنتاج النفط في اجتماع الدوحة القادم.

يذكر أن وزراء النفط الروسي والسعودي، والقطري، والفنزويلي، أكدوا في اجتماعهم بالدوحة في منتصف شباط (فبراير) الماضي، استعداد بلدانهم للحفاظ على إنتاج النفط عند مستوى إنتاج كانون الثاني (يناير) العام 2016، من أجل تحقيق استقرار أسعار النفط، بشرط انضمام الدول الأخرى المنتجة للنفط إلى هذه المبادرة.

تجميد الانتاج&

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الطاقة الروسية للصحافيين، اليوم الأربعاء، إن الوزير نوفاك بحث، الثلاثاء، مع نظيره السعودي علي النعيمي تجميد إنتاج النفط.

وذكر تقرير نقلته وسائل الإعلام، الثلاثاء، أن روسيا والسعودية اتفقتا على تجميد إنتاج النفط. وذلك قبل اجتماع جديد لوزراء دول مصدرة للنفط في العاصمة القطرية الدوحة يوم 17 نيسان (أبريل).

وكان وزير الطاقة القطري محمد بن صالح السادة قال في 16 شباط (فبراير) 2016، إنه اتفق مع وزراء نفط السعودية وروسيا وفنزويلا على تجميد إنتاج بلادهم من النفط عند مستويات إنتاج كانون الثاني/ يناير، بتحديد كمية التصدير لتقليل العرض، شريطة مشاركة كبار المنتجين لهم في هذا المسعى.

وأضاف محمد بن صالح السادة خلال مؤتمر صحفي في ختام اجتماع مغلق في الدوحة إن هذه الخطوة ستعيد الاستقرار لسوق النفط.

وناقشت الدول الأربع الانخفاض الحاد في الأسعار الناتج بشكل أساسي عن فائض الإنتاج بحضور وزراء النفط لتلك الدول، ومنهم وزير النفط السعودي علي النعيمي، ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك.