أعلن طيارون تابعون لشركة ريان اير عزمهم الإضراب في وقت لاحق من الشهر الحالي للضغط على الشركة كي تعترف بنقاباتهم وتحسن ظروف العمل.

ففي أيرلندا، أعلن 79 طيارا في دبلن أنهم سيضربون عن العمل في 20 ديسمبر/ كانون أول.

ويمثل هؤلاء حوالي 28 في المائة من الطيارين الذين يعملون في دبلن لدى الشركة، التي لا تعترف بالنقابات العمالية.

وفي الوقت نفسه، يخطط طيارو وأطقم خدمة ريان اير في إيطاليا الإضراب لمدة أربع ساعات في 15 ديسمبر/ كانون أول.

وقالت الشركة، الأسبوع الماضي، إنها "ستتجاهل" هذه الخطوة، مشيرة إلى أن الموظفين نادرا ما استجابوا لدعوات الإضراب.

ويخطط طيارون مقيمون فى البرتغال وألمانيا أيضا اتخاذ إجراءات نقابية ضد الشركة.

وهددت نقابة الطيارين الألمان بإضراب من أجل تحسين ظروف عمل والأجور، إذا رفضت الشركة بدء محادثات معهم، لكنها تعهدت بعدم الإضرار بالرحلات خلال عيد الميلاد.

وقالت ريان اير إنها "لن تتعامل مع النقابة الألمانية أو تعترف بها" بغض النظر عن أى إجراء قد يحدث".

ولفترة طويلة دفعت النقابات بأن شركتهم لا توفر نفس ظروف العمل الموجودة في شركات منافسة.

وحذر اتحاد الطيارين الايرلنديين من وقوع اضربات أخرى إذا فشلت ريان اير في التوصل إلى اتفاق مع أعضائه.

وقالت الشركة "ريان أير سوف تتعامل مع أي تعطيل للعمل متى وقع، ونحن نعتذر بصدق للعملاء عن أي اضطراب أو قلق أو إجراء يهدد العمل".

وأوضحت أن من يخططون للإضراب في دبلن هم "مجموعة صغيرة من الطيارين الذين أصدروا التحذير، وسوف يغادرون ريان اير قريبا، لذلك لا يهتمون بالاضطراب الذي سيحدث للركاب أو لزملائهم".

ريان أير
Getty Images
مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لريان أير

ويقول مراقبون إنه على الرغم من وجود انقسامات عميقة بين الطيارين وإدارة ريان أير، إلا أن "ما يتداول في وسائل الإعلام أسوأ من الواقع على الارض".

وفي أيلول/سبتمبر، قالت ريان أير إنه سيتم إلغاء أكثر من 2000 رحلة جوية هذا الشتاء بعد إعادة ترتيب قوائم الطيارين للالتزام بقواعد الطيران الجديدة.

وفي وقت لاحق من ذلك الشهر أعلنت عن إلغاء 18 ألف رحلة إضافية خلال موسم الشتاء، ستؤثر على 700 ألف راكب.

وكتب مايكل أوليري، الرئيس التنفيذي لريان أير، إلى طياري الشركة البالغ عددهم 4200 طيارا، معتذرا عن تغيير مواعيد العمل وحثهم على عدم مغادرة شركة الطيران.