إيلاف من الرياض: جددت السعودية تأكيدها على أنها ملتزمة بضمان تدفّق النفط إلى الأسواق العالمية.

وورد في النقطة العاشرة من البيان المشترك الصادر عن السعودية وكوريا الجنوبية، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى كوريا: "أكدت المملكة العربية السعودية ـ باعتبارها أكبر مصدر موثوق في العالم للنفط ـ التزامها بالسعي لاستمرار تدفق إمدادات النفط السعودي للأسواق العالمية"

كما تعهّدت السعودية وفق ذات البيان، بـ"تلبية احتياجات كوريا المتزايدة من خام النفط والمنتجات البترولية على وجه الخصوص، والتعويض عن أي نقص قد يحدث نتيجة أي حالات انقطاع للإمداد من مصادر أخرى".

وفي ختام زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لكوريا الجنوبية، رحبت الرياض بمشاركة الشركات الكورية في مناقصة مشروع بناء أول محطة توليد طاقة نووية تجارية في السعودية، كما أكد الجانبان على "أهمية استمرار التعاون وبناء القدرات البشرية في البحث والتطوير النووي والمناطق التنظيمية".

وتمّ في القصر الأزرق الرئاسي في سيول أمس الاربعاء، التوقيع على مذكرات تفاهم وتعاون وبرنامج بين حكومتي السعودية وكوريا، وذلك باشراف من الرئيس الكوري وولي العهد السعودي.

وقد تم توقيع على مذكرات تعاون في مجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والحكومة الإلكترونية، والثقافة، والسيارات، واقتصاد الهيدروجين، والتأمين الصحي، والإشراف على المؤسسات المالية، والاستحواذ العسكري والصناعات والبحوث والتقنيات العسكرية، إضافة إلى برنامج الاستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية، وتعاون بين المركز الوطني للدراسات الاستراتيجية مع المعهد الكوري للتنمية.