لندن: مثل ثلاثة من كبار المسؤولين السابقين في بنك باركليز امام محكمة في لندن الثلاثاء، في مستهل محاكمتهم بتهمة الاحتيال خلال حملة لجمع اموال لصالح المصرف من قطر خلال الازمة المالية عام 2008.

وبحسب لائحة الاتهام، قام كل من روجر جنكينز وتوماس كالاريس وريتشارد بوت بإخفاء دفع عمولة قدرها 322 مليون جنيه استرليني لقطر لاستثمارها البالغ حجمه 12 مليار دولار في بنك باركليز الذي كان يواجه مشاكل مستعصية ابان الأزمة المالية.

والثلاثة الذين كانوا من كبار المسؤولين في ادارة الثروات والاستثمار، متهمون بالاحتيال أثناء جمع الاموال في حزيران/يونيو 2008. وجنكينز متهم أيضًا بالاحتيال في صفقة أخرى في تشرين الاول/أكتوبر 2008.

وقال المدعي العام إدوارد براون إن المتهمين وافقوا على الكذب بهدف جمع الأموال التي كان باركليز بحاجة ماسة اليها.

وقال براون إن العمولة التي دفعها باركليز إلى قطر كانت "أعلى بكثير مما دفعه مستثمرون آخرون للاستثمار في باركليز".

وأضاف "لقد تصرفوا بطريقة غير شريفة للحفاظ على مستقبل البنك والاحتفاظ بمراكزهم".

وتابع انه كان لديهم خيار بين عدم زيادة العمولة وفقدان الاستثمار، أو دفع المزيد دون إبلاغ المستثمرين الآخرين ومحاولة إخفاء هذه الحقائق.

وقال المدعي العام إن المتهمين "وافقوا على الخيار الثاني".

واكد المصرفيون السابقون رفضهم لهذه الاتهامات.
&