برلين: وصفت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الجمعة اتفاق الإنعاش الاقتصادي لمواجهة فيروس كورونا المستجد الذي وافق عليه الاتحاد الاوروبي بأنه "حجر زاوية مهم"، مشيرة إلى ضرورة تنفيذه في أقرب وقت ممكن.

توافق وزراء مالية الاتحاد الأوروبي الخميس على اتفاق إنقاذ بقيمة 500 مليار يورو للدول الأوروبية التي تضررت بشدة من الوباء.

ونقل المتحدث باسمها ستيفن سيبرت في تغريدة عن ميركل قولها إنّ الاتفاق "يمثل حجر زاوية مهماً نحو رد فعل مشترك وتضامن أوروبي خلال جائحة كورونا". وأضافت أنه على وجه الخصوص يمكن للدول الأعضاء الآن خوض المعركة ضد البطالة. وتوصل الوزراء الأوروبيون للاتفاق بعد أن خففت الدول المتشددة بخصوص الموازنة، وخاصة هولندا، موقفها من الإصلاح الاقتصادي والرقابة الخارجية مقابل تقديم المساعدة.

لكن الوزراء ما زالوا غير متفقين على مقترح الاقتراض المشترك عبر "كورونابوندز"، وهي فكرة رفضتها ميركل مرارا.

وكانت إيطاليا وإسبانيا دعتا، بدعم من فرنسا وعدد قليل من الدول الأخرى إلى إنشاء "أداة" مالية من خلال قرض مشترك من جميع البلدان التسع عشرة التي تستخدم العملة الموحدة، على أن تجمع هذه الأداة - التي أطلقت عليها روما اسم "كورونابوندز" - الاقتراض من قبل دول منطقة اليورو للإنفاق على الانتعاش الاقتصادي بعد انحسار الوباء.