واشنطن: نظم صندوق النقد الدولي الأربعاء الماضي 15 إبريل جلسة نقاش تناولت تأثيرات جائحة فيروس كورونا على سبل العيش.
ترأست هذه الجلسة كريستالينا جورجيفا، رئيسة صندوق النقد، وكان المتحدث الرئيس فيها نيل فيرجسون، مدير معهد عبد اللطيف جميل لمكافحة الأمراض المزمنة والأوبئة والأزمات الطارئة (J-IDEA) في إمبريال كوليدج لندن، وزميلته أزرا غاني.
تناولت الجلسة تأثيرات جائحة فيروس كورونا على سبل العيش. وقد عُقدت جلسة النقاش على هامش اجتماعات الربيع السنوية لصندوق النقد الدولي، التي جاء تنظيمها خلال هذا العام عبر الإنترنت بسبب تفشي وباء فيروس كورونا.
في حديثه حول توقعات صندوق النقد الدولي بأن الاقتصاد العالمي سيبدأ في التعافي في النصف الثاني من عام 2020، أشار فيرجسون أنه سيكون هناك تباينًا في توزيع هذا النمو على مختلف المناطق والبلدان قائلًا: "غالبًا الدول التي قررت العمل على تخفيف - ولكن ليس بالضرورة وقف - تفشي الوباء، ستشهد تأثيرًا أكبر بكثير على المدى القصير، لكنها ستتجاوز آثار الوباء في بعض النواحي".
عكس ذلك، توقع البروفيسور فيرجسون أن تحتاج معظم البلدان ذات الدخل المرتفع والصين الإبقاء على جزء كبير من تدابيرها الاحترازية إلى حين اكتشاف لقاح في عام 2021، بحسب توقعاته.
التعليقات