عطايا الله للإنسان لا حدود لها …
‏إذ لا نهاية لعظيم نِعمه عليه،
‏يُمنى الإنسان بالخذلان أحيانًا فيرزقه الله النسيان،
‏تُخيفه الأيام فيمنّ الله عليه بالأمان،
‏تكسره الحياة والظروف فيجبر كسره المُعطي الديّان سبحانه …

تتضخّم الأمور وتعظم عليه فيقرّ قلبه بسماعه "الله أكبر" في كل أذان،
‏إن أحسن، رزقه الله الطمأنينة لإحسانه، وإن أساء، رزقه الله النّدم لِعصيانه.

‏فاشكروا الله على كثير نِعمه التي تتقلّبون فيها ليل نهار، واشكروه على بركة التوفيق والهُدى لفعل الشكر الذي لا يعرف لذّته إلا الوالهون.