إيلاف من القاهرة: قال الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، خلال كلمته في احتفالية "قادرون باختلاف" الأربعاء، إن بعضاً من المبالغ المعلنة في صفقة مشروع "رأس الحكمة" مع الإمارات وصلت فعلياً إلى البنك المركزي المصري، الثلاثاء ودخلت البنك الأربعاء، فيما سيصل جزء آخر الجمعة المقبل.

تفاصيل الصفقة
وأكد الرئيس المصري، على صدق وشفافية الحكومة في طرح وإعلان تفاصيل المشروع، حيث تحدث رئيس الحكومة المصرية عن شكل المشروع ومساحته والإجراءات على مدار الشهور والسنوات القادمة ليكون أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط، وأوضح أنه سيكون مدينة عالمية بها حياة مستمرة على مدار السنة وأنشطة كثيرة بعضها سيدخل مصر لأول مرة.

وأعرب الرئيس المصري، عن شكره لدولة الإمارات، ورئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد، قائلاً: "ليس من السهل ضخ 35 مليار دولار في شهرين وهي شكل من أشكال المساندة والدعم بشكل واضح والقرار اتخذ سريعا دون إحراج".

الظرف الإقتصادي منذ 4 سنوات
وأوضح أن مصر تمر بظرف اقتصادي صعب منذ 4 سنوات، حيث تتأثر بأي أزمة أو مشكلة في العالم، منها أزمة كورونا، ثم الأزمة الروسية ثم الأزمة الكبيرة الحالية في قطاع غزة، مضيفاً: "نحرص جميعاً في مصر على التخفيف عن الأشقاء في القطاع".

35 مليار دولار في شهرين
وقعت مصر أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، وذلك مع شركة ADQ الإماراتية بعد اتفاق الطرفين على مشروع تطوير مدينة رأس الحكمة على الساحل الشمالي لمصر.

وستحصل مصر على 35 مليار دولار من الشريك الإماراتي خلال شهرين، تتضمن أموالا جديدة بقيمة 24 مليار دولار، إضافة إلى تنازل الإمارات عن ودائع في مصر بقيمة 11 مليار دولار.

وستحتفظ مصر بنسبة 35% من أرباح المشروع الجديد، والذي يقدر إجمالي الاستثمار فيه بقيمة 150 مليار دولار خلال مراحل التنفيذ المختلفة.