إيلاف من الرباط:قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ،ليلى بنعلي،الاثنين،بمجلس النواب(الغرفة الاولى في البرلمان)،إن الوزارة تبذل جهودا كبيرة من أجل تسريع عدد من المشاريع في مجالات البحث والتنقيب عن الغاز وربطه بالأسواق العالمية.
وأبرزت الوزيرة بنعلي،في جوابها على سؤال حول"نتائج عمليات التنقيب عن حقول الغاز والبترول التي تقوم بها عدة شركات بمختلف مناطق البلاد"،تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية خلال جلسة الأسئلة الشفوية،أن المجهودات المبذولة في هذا المجال مكنت من اكتشاف الغاز بمناطق الغرب ،والصويرة وتندرارة وكذا في سواحل العرائش.
وأوضحت الوزيرة بنعلي أنه على مستوى حوض الغرب "تم اكتشاف مكامن غازية منتجة مفيدة بالرغم من صغر حجمها،بفضل وجود شبكة أنابيب غازية مهمة تربط هذه المكامن بالمصانع الموجودة بإقليم القنيطرة(شمال الرباط) ،والتي يتم تزويدها بهذا الغاز".
وفيما يتعلق بحوض الصويرة،أفادت الوزيرة المغربية بأن إنتاج الغاز بهذا الحوض بدأ منذعقد الثمانينات من القرن الماضي،وما زال الإنتاج مستمرا برخصة الامتياز "مسقالة"،مشيرة إلى أنه "يتم نقل الغاز إلى المركز المنجمي للمجمع الشريف للفوسفات باليوسفية لتلبية الاحتياجات الطاقية لوحدات تجفيف وكلسنة الفوسفات".
وبخصوص منطقة العرائش البحرية، أشارت الوزيرة بنعلي إلى أنه تتم مواصلة الدراسات من أجل تطوير هذا الحقل الغازي،لاسيما بعد إنجاز الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية،حيث أبانت نتائج عملية الحفر عن وجود الغاز في هذه المنطقة.
وبشأن منطقة تندرارة(شرق)،قالت الوزيرة بنعلي إنه تم حفر 10 آبار استكشافية في هذه المنطقة،موضحة أن أشغال المسح والمعالجة بينت أن اثنين منها تأكد وجود الغاز الطبيعي بها.
وسجلت الوزيرة المغربية أنه بناء على هذه النتائج "المشجعة"تم منح امتياز الاستغلال "تندرارة" في سنة 2018 لتطوير مكمن الغاز،مشيرة إلى أن هذا المشروع يهدف إلى"تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالغاز الطبيعي مباشرة بعد نهاية أشغال الربط بين موقع الإنتاج بتندرارة وأنبوب الغاز المغاربي-الأوروبي ".