إيلاف- بشير البحراني: صدر حديثاً عن دار الساقي للكاتبة والأديبة السعودية زينب حفني رواية جديدة تضيفها إلى رصيدها الأدبي الروائي. الرواية حملت عنوان: (ملامح). وقد تصدر الغلاف الخلفي للرواية هذا المقطع منها: quot;ليلتذاك تكوّن لدي اقتناع بأن الحياة مكتظة برجال من طراز أبي، قادرين على جعل حيوات نسائهم سعيدة، حتى لو كان المال قد جافى حياتهم. منذ ذلك اليوم، غدت فكرة التلصص عادة مستديمة عندي، فكنتُ بين حين و آخر، أستمتع برؤية صور الانصهار، أعود بعدئذٍ إلى غرفتي، وأستسلم لمداعبة نفسي، وأغمض عينيّ، متخيلة أني في حضن فؤاد.
ثم أصبحت أغضُّ الطرف، أفسح المحال لفؤاد، كي يعبث بحرية أكبر في تضاريس جسدي، وإن ظلّت كلمات الحذر التي تلقيتها من أمي ماثلة في تفكيري، فسرعان ما تطفو على السطح، متى شعرت بأجراس الخطر تقرع بقوة في زوايا عقلي، لتوقظني من كبوتيquot;.
زينب حفني التي تُوصف بأنها quot;تقترب من عالم المرأة وخصوصيتها بجرأة لا تتوفر عند جيلها من الكاتبات العربيات السعودياتquot;؛ تُعد واحدة من أهم الكاتبات السعوديات اللاتي تألقن في أكثر من مجال كتابي، وقد كان صدر لها عدة أعمال قصصية وروائية، منها: (هناك أشياء تغيب، الرقص على الدفوف، نساء عند خط الاستواء، لم أعد أبكي)، إلى جانب أعمال صحافية وشعرية أخرى.