تذييل للبيان الثاني الموزون
ولكلّ ٍ وقعٌ خاصٌ بهْ (مالارميه)
مرضُ الشّعراءِ سليقـتـُهُمْ
كمْ من رؤيا قـتـلتْ،
ومَضَتْ فيهمْ...
ومَضَتْ!
***
ليس الإيقاعُ تفاعيلاً
فيلوحُ (لمن لا ليلَ لهُ
بنهارٍ ليس نهارًا) تنغيمًا لفراغات:
لا وزنَ سوى المعنى:
إنَّ المعنى وزنٌ.
***
طرْ حيثُ الكشفُ
عنِ المحجوبِ هيَ المُنية ْ
في بحرٍ منسيْ،
حيثُ ينودُ أساسًا كلُّ قصيدٍ
يبدو ليس قصيدًا ممّا تعرفُهُ.
***
للأجساد الكلماتِ تـنهـّدةُ الفـَرَج ِ
إيقاعاتٌ تتوالدُ
من سَيْرِ الحركاتِ:
كذا الإيقاعُ
مُعاشقةٌبين الكـَلمات
على رمل الأوراق
وما يتمرّى فيها
من عَرَق ٍ
ولزوجةِ أوْج ٍ مهموس!
***
لامِسْ ما تحتَ الجلدِ
وها بين المُتحرّكِ والساكنْ
شكـلٌ يَنشأ ْ،
يتجَوهَرُ منفردًا
ستظلّ ُأمينًا لهْ
وأوانَ تـُعاودُ مشربَها الألفاظ ُ
تذوب ثنائـيـّاتٌ فيكَ
تُصيـّرُها أثرًا؛
نجمًا في اليَدْ.
التعليقات