الشباب والمستقبل: تحديات الواقع، تعزيز القدرات، آليات المشاركة.. هو عنوان ورش العمل التي يعقدها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في السعودية وتستهدف بشكل أساسي فئة الشباب.

الرياض: يعقد مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني خلال الفترة ما بين 8-15 ديسمبر الجاري مجموعة من ورش العمل الشبابية في كل من الرياض، وجدة، والدمام، تحت عنوان:quot; الشباب والمستقبل : تحديات الواقع، تعزيز القدرات، آليات المشاركةquot; ويشارك في هذه الورش فئات من الشباب والفتيات من مختلف الجامعات والكليات والمعاهد والتعليم العام.

وصرح مدير إدارة التدريب وورش العمل بالمركز عبدالله الصقهان أن ورش العمل تأتي ضمن استعدادات المملكة العربية السعودية للمشاركة في المؤتمر العالمي للشباب ، وتتضمن هذه الورش ثلاثة محاور هي: الشباب وتحديات الواقع، والشباب والتحديات المستقبلية، ودور الشباب في البناء الحضاري.

وأشار الصقهان إلى أن أهداف هذه الورش ترمي إلى إسهام الشباب في البناء الحضاري وتعزيز دورهم في المجتمع، والحوار مع فئة الشباب والشابات ، كي تتعود هذه الشريحة على سماع وجهات النظر المختلفة، كما تهدف إلى التعرف على آراء الشباب المتعلقة بقضاياهم وتشخيص المشكلات المتعلقة بهم، والخروج بتوصيات ومقترحات وبرامج عمل.

وأضاف الصقهان أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني أعد حقيبة متكاملة حسب المعايير العلمية المتبعة، شارك في إعدادها نخبة من المختصين، وتحتوي هذه الحقيبة على الأهداف والمحاور والبرنامج الزمني، وإجراءات تنفيذ الورشة، إضافة إلى أسماء المشاركين، كما تحتوي الحقيبة على عدد من الآليات والنماذج التي تنظم عملية الحوار.

كان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني قد استهل الورش التدريبية الشبابية قبيل انطلاق اللقاء الوطني الرابع للحوار الفكري:quot; قضايا الشبابquot; الذي جرى في العام 2005 في المنطقة الشرقية، حيث عقد مجموعة من الورش الشبابية لمناقشة قضايا الشباب، في التعليم، والعمل، والقضايا الاجتماعية، والثقافية، ثم واصل المركز عقد ورش العمل الشبابية من خلال جملة من البرامج الحوارية تهدف إلى التدريب على مهارات الحوار والاتصال.