ابوظبي: نفذت هيئة الهلال الأحمر الاماراتي بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية بالسلطة الوطنية الفلسطينية المرحلة الأولى من مشروع تمويل quot;أكشاك تجاريهquot; تدار بإشراف الحالات الإنسانية من ذوي الاحتياجات الخاصة لتدر عائدا ينتفعون به هم وأسرهم وتهدف الخطوة الى خطوة تمكين تلك الشريحة من الإعتماد على قدراتها الذاتية وتوفير دخل ثابت للحد من تداعيات الظروف المعيشية المؤسفة المحيطة بقطاع عريض من الشرائح الإنسانية داخل الأراضي الفلسطينية.

وتم برام الله أمس الأول توزيع عدد من الأكشاك التجارية ضمن المشروع الذي يتم تنفيذه بتمويل من هيئة الهلال الأحمر وبالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية بحضورالوزيرة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الاجتماعية والدكتور محمد أبو حديد وكيل الوزارة واستفاد من المشروع في المرحلة الأولى 24 حالة من ذوي الإعاقات المختلفة في حين تشمل المجموعة الثانية من المستفيدين 13 فردا.

وأعربت الوزيرة ماجدة المصري وزيرة الشؤون الإجتماعية بالسلطة الوطنية الفلسطينية عن الاعتزاز بتنفيذ المشروع الذي يشكل نقلة نوعية بالغة الأهمية للانتقال بالدعم المقدم للمستهدفين بالدعم الإنساني والإغاثي إلى مستوى تنفيذ مشاريع تنموية طموحة.

كما وجهت الوزيرة الشكر والتقدير إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا مثمنة التوجيهات الكريمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والاستجابة المتواصلة في ظل جهود هيئة الهلال الأحمر لتقديم العون والمساندة لتحقيق فرص النجاح لخطط دمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المجتمع والإنخراط في مشاريع تنموية تحولهم إلى أفراد منتجين يمكنهم الإعتماد على أنفسهم.

وأوضحت أن المشروع جاء تنفيذه بعد دراسة ميدانية تبين من خلالها جدوى تلك المشاريع وفرص نجاحها باعتبارها تتلاءم مع قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة المستهدفين بها وتقدم خدمة ملموسة للمجتمع بما ينسجم مع الأهداف الرامية للانتقال بكافة أشكال الدعم والمساندة من مستوى الدعم الإغاثي إلى مرحلة النهوض بالخطط التنموية التي تكفل اعتماد المستفيدين على أنفسهم وعملهم.

وتنوعت المشاريع الممولة للمستفيدين خلال المرحلة الحالية من الحالات الإنسانية لذوي الاحتياجات الخاصة بين مشاريع إنتاجية مباشرة وأخرى تجارية ومن بينها مشاريع لتنمية الثروة الحيوانية وتطوير بقالات ومحلات تجارية ومشاغل خياطة.

وأعرب المستفيدون عن بالغ سعادتهم لتنفيذ المشروع الذي سيسهم في تغيير مجري حياتهم مؤكدين شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات وشعبها المعطاء وجهود هيئة الهلال الأحمر الإمارتي التي تم من خلالها تمويل المشروع.