سمية درويش من غزة: كرة الثلج المتدحرجة.. هذا ما أطلقته الشرطة الفلسطينية على عمليتها المتواصلة في الأراضي الفلسطينية، لضبط المخدرات وإلقاء القبض على مروجيها بعدما استفحلت بين الشباب، في حين عثرت قوات أخرى جنوب قطاع غزة، على طفلة لقيطة في منطقة خالية قذف بها الزمان بين قارعات الطرق النائية.
حرب ضد المخدرات
جانب من المضبوطات
أعلن العميد خضر عباس مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، عن كميات كبيرة من المواد المخدرة تم ضبطها خلال الأسبوع الماضي في عدد من المحافظات الفلسطينية. وبحسب بيان أبو جهاد، فان رجال المكافحة قبضوا على بعض المروجين، وتم ضبط كميات كبيرة من المخدرات في محافظات غزة، والشمال، وخان يونس جنوب القطاع من فئة quot;البانجوquot; وquot;الحشيشquot; مجهزة للبيع والتعاطي.
ورغم ما تشهده الساحة الفلسطينية من أوضاع معيشية سيئة بسبب الحصار الاقتصادي الذي فرضه الغرب وإسرائيل على الشعب الفلسطيني عقب وصول حركة حماس الإسلامية لسدة الحكم، إلا أن المخدرات بدأت تتفشى في أوساط الشباب الفلسطيني بسبب البطالة وفقدان الثقة، والوقت القاتل.
وأكد العميد عباس مواصلة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات العمل من اجل الحد من انتشار المخدرات في محافظات الوطن، واستكمال ما اسماها عملية quot;كرة الثلج المتدحرجةquot; لضبط المواد المخدرة وإلقاء القبض على مروجيها.
وتساهم إسرائيل بشكل كبير في تغذية الأراضي الفلسطينية بالمخدرات، وذلك لإشغال الشباب الفلسطيني عن السياسة وإبعاده عن الفصائل المسلحة، وتدمير مكونات حياته.
آخر quot;اللقطاءquot;
وفي قصة أخرى تكشف عن تدهور الأحوال الاجتماعية كشفت مصادر شرطية في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، عن عثورها على quot;لقيطةquot; تبلغ من العمر أيامًا معدودة، بعد أن قذفتها quot;والدتهاquot; في إحدى قارعات الطرق الزراعية النائية شرق المدينة المذكورة.
وبحسب المصادر التي تحدثت إليها quot;إيلافquot;، فمن المرجح أن تكون الطفلة قذفت لإخفاء معالم جريمة شرف ارتكبتها منجبتها خشية تعرضها للقتل على أيدي عائلتها، مشيرة في السياق ذاته، إلى أن الطفلة حالتها خطرة جدا.
ويشار إلى أن غزة شهدت خلال الفترات السابقة، جرائم شرف بالجملة حيث سقطت عشرات النسوة ضحية ما يسمى quot;مسلخ الشرفquot;، في حين ينقل اللقطاء غالبا إلى جمعية مبرة الرحمة المختصة بهذا الشأن.